▪︎ مجلس نيوز
أكدت وزارة الصحة الصينية، أن البلاد لا يمكنها تخفيف القيود المتعلقة بكورونا مثلما فعلت الولايات المتحدة حتى بعد تطعيم مستوى مرتفع من سكانها، لأنه ليس لديها أي وسيلة لتحليل مدى فاعلية لقاحاتها التي تم إعطاؤها للشعب الخالي على الأغلب من كورونا.
وقال فينج تسي جيان، نائب مدير عام المركز الصيني للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، إن الصين “لديها بعض الصعوبات الفريدة” ولا تستطيع فحص مدى فاعلية اللقاحات مثل الولايات المتحدة في الوقت الفعلي، حيث تراجعت الإصابات والوفيات، رغم إعطاء أكثر من 40 في المائة من السكان جرعة واحدة على الأقل من لقاح كورونا، بحسب ما أوردته وكالة “بلومبيرج” للأنباء.
وأضاف فينج أمس، في مؤتمر في مدينة تشينج داو في شرق البلاد، “لا أعتقد بأننا وصلنا إلى تلك المرحلة، إذا ما حاولنا الفتح حتى عند تطعيم 60 أو 80 في المائة من السكان، لا يزال يمكن أن يؤدي هذا إلى تفش خطير.. ويعتمد على الأغلب على الاعتبارات التقنية وتوافق مجتمعي ومخاوف سياسية”.
يذكر أن الصين أعطت أكثر من 704 ملايين جرعة، ما يضع التعداد السكاني البالغ 1.4 مليار نسمة على مسار مناعة القطيع خلال شهور قليلة.
من جانب آخر، قالت هيئة الصحة العامة في بريطانيا، إن سلالة دلتا من فيروس كورونا، التي رصدت للمرة الأولى في الهند، هي أكثر السلالات انتشارا حاليا في بريطانيا، وقد تزيد احتمالات دخول المصابين المستشفى مقارنة بالسلالة ألفا.
وأوضحت الهيئة أن 5472 حالة إصابة جديدة بالسلالة دلتا جرى تسجيلها في أعداد الأسبوع الماضي، ما يرفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بتلك السلالة إلى 12431، مشيرة إلى أنها فاقت السلالة ألفا التي رصدت للمرة الأولى في منطقة كنت في إنجلترا لتصبح الأكثر انتشارا في البلاد.
و كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس، عن كيفية توزيع الولايات المتحدة نحو 25 مليون جرعة لقاح للوقاية من كوفيد – 19 من أصل 80 مليون جرعة على باقي العالم.
وقال في بيان: إن الولايات المتحدة ستتبرع بنحو 19 مليون جرعة من إمداداتها من لقاحات كوفيد – 19 من خلال البرنامج الدولي لتشارك اللقاح “كوفاكس”.
ومن خلال “كوفاكس”، ستذهب ستة ملايين جرعة إلى أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، ونحو سبعة ملايين جرعة إلى جنوب وجنوب شرق آسيا، وما يقرب من خمسة ملايين جرعة إلى إفريقيا.
وأشار إلى أن الجرعات المتبقية، التي تصل إلى أكثر من ستة ملايين، ستذهب مباشرة من الولايات المتحدة إلى دول، من بينها: كندا والمكسيك والهند وكوريا الجنوبية.
وأضاف بايدن، في بيان، “نتشارك في هذه الجرعات ليس لغرض الحصول على خدمات أو انتزاع تنازلات”، مضيفا “نتشارك هذه اللقاحات لإنقاذ الأرواح ولنقود العالم نحو إنهاء هذه الجائحة”.
وتعرض بايدن لضغوط من المجتمع الدولي من أجل تقاسم فائض لقاحات كوفيد – 19 في بلاده مع العالم.
وعلى مدى شهور، ظل تركيز البيت الأبيض منصبا على تطعيم الأمريكيين، بعدما أودى فيروس كورونا بحياة أكثر من نصف مليون في الولايات المتحدة خلال العام الماضي. وخفف الاتحاد الأوروبي قيود الدخول للقادمين من اليابان اعتبارا من أمس، جراء تحسن الوضع الوبائي لفيروس كورونا في هذه الدولة الآسيوية.
وأدرجت اليابان على قائمة الدول الثماني الآن المعفية من الشروط الأكثر صرامة الخاصة باختبار كوفيد – 19 والحجر الصحي عقب اتفاق بين دول الاتحاد الأوروبي على رفعها تدريجيا. وبهذا تنضم طوكيو إلى أستراليا وإسرائيل ونيوزيلندا ورواندا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايلاند. غير أن الأمر لا يزال يرجع إلى كل من الدول الأعضاء لتقرير الشروط التي تفرضها على المسافرين.
وفي بداية الجائحة، حظرت كل دول الاتحاد الأوروبي – باستثناء إيرلندا – السفر غير الضروري، باستثناء حالات قليلة.