[ad_1]
المناطق_بريدة
تتحول مدينة التمور في بريدة إلى حاضنة أعمال على مدار شهرين من كل عام هي موسم خراف التمر ، ويجد الباحث عن تجارة خاصة ، أو مصدر دخل إضافي نفسه أمام عشرات الفرص الاستثمارية في هذا المجال ، فينخرط الكثير من الأفراد من عاطلين ، وموظفين في هذا السوق الموسمي الذي يدر ذهباً – كما يصفه العاملون هناك – يقول فهد اليعيش الذي عمل في موسم التمر قبل عشرين عام أنه ترك هذا المجال لسنوات بحثاً عن فرص تجارية أكثر ربحاً ، فعاد أدراجه بعد أن تكبد خسائر ووجد متاعب في الأنشطة التي تعتمد كلياً على العمالة الوافدة ، لافتاً إلى أنه في بيع وشراء التمور بركة عظيمة ، وسهولة في التعامل ، وبالإمكان الدخول في أقل رأس مال ممكن ، فهي متاحة للجميع ، وحول معارضة تجارته هذه مع وظيفته الحكومية قال اليعيش: إن السوق غالباً لا يحتاج للتواجد سوى في ساعات الصباح الأولى وهي من صلاة الفجر حتى الساعة السابعة والنصف ، فيما يبيع سلعته بقية اليوم من خلال التسويق في مواقع التواصل الاجتماعي ، مؤكداً أن ذلك أتاح له مصدر دخل إضافي بأقل جهد ممكن .
من جهتهم رصد متعاملون في مهرجان بريدة للتمور أكثر من ٢٠ فرصة استثمارية مربحة ، منها البيع والشراء مباشرة داخل السوق ، الشراء والتخزين ومن ثم البيع في المواسم كرمضان وغيرها ، والشراء والضمد والبيع في موسم الشتاء ، شراء التمور وتحويلها إلى منتجات غذائية وطبية ، تقديم الخدمات كبيع العبوات الكرتونية والبلاستيكية ، الفرز والتغليف ، تقديم خدمة التوصيل ، الشراء لمن لا تسعفهم ظروفهم للحضور ، الشراء وإعادة التغليف وتصديره خارج المملكة ، الشراء والبيع في المدن الأخرى ، وغير ذلك من الفرص المتنوعة.
يذكر أن مهرجان بريدة للتمور وعلى الرغم من توفيره آلاف فرص العمل الموسمية المؤقتة إلا أنه بات قاعدة استثمارية انطلق منها مئات رواد الأعمال بعد تأسيسهم لكيانات تجارية خاصة ومستدامة .
[ad_2]
Source link