▪︎ مجلس نيوز
ويؤكد الشاب محمد البيشي؛ الذي يدير محلا خاصا، ويعمل فيه منذ زمن، أن منافسة العامل الأجنبي تعود إلى تنقّل العمالة داخل المملكة، ما يسهل هروبه ويعمل خارج المنطقة وعند غير كفيله لوجود الدخل الأفضل، مطالباً بإعادة ضبط تنقلات العمالة.
وأضاف أن بعض السعوديين يترك المحل للعامل بشكل كامل ليتصرّف في شراء البضائع والبيع بحرية كاملة ويكتفي بأخذ نسبة من الأرباح، كما أن المناديب يمنحون الأجنبي تسهيلات كبيرة، فيما يعزفون عن المحلات التي يديرها سعوديون، كما تتجه إليهم لتعاطفهم مع بني جلدتهم، مشيراً إلى أنه تكبد خسائر عدة تلقاها خلال الفترة الماضية جراء البيع بربح قليل، وأن المخالفين يحاولون إخراجه من السوق. ويؤكد البيشي أن حملات التفتيش ضعيفة، ما يجعل العامل الأجنبي يبيع ويشتري بارتياح.