▪︎ مجلس نيوز
تزايدت وتيرة الانتقادات في الداخل الإيراني، بعد استبعاد كبار المرشحين للانتخابات الرئاسية وعلى رأسهم الرئيس الأسبق أحمدي نجاد.
نجاد وجه حزمة من الانتقادات لمجلس صيانة الدستور، معلنا مقاطعته الانتخابات الرئاسية ولن يدعم أي مرشح رئاسي في الانتخابات القادمة.
وأكد أحمدي نجاد في مقطع فيديو نشرته وسائل الإعلام الإيرانية قائلا : ” التزمت الصمت كثيرًا بسبب الأوضاع غير المستقرة التي تمر بها البلاد، ولكن هذه المرة أعلن بأنني سأقاطع الانتخابات الرئاسية الإيرانية، ولا أعترف بشرعيتها”.
وأضاف: قاموا بإزالة اسمي مرة أخرى من الترشح للرئاسة الإيرانية ووضعوا قائمة محددة من جانب واحد أمام الشعب الإيراني، لذلك نشاهد اليوم بأن المجتمع الإيراني محبطًا من هندسة الانتخابات الرئاسية لصالح تيار بعينه.
وتسبب إعلان نجاد مقاطعة الانتخابات في بلبلة في الداخل الإيراني، حيث طالب المرشد الإيراني على خامنئي الإيرانيين بعدم الإصغاء لمقاطعة الانتخابات.
من جهته استنكر الرئيس الأسبق سيد محمد خاتمي إقصاء واستبعاد أبرز المرشحين للانتخابات الرئاسية الإيرانية من قبل مجلس صيانة الدستور.
واعتبر خاتمي أن النظام يتعرض لتهديد وجودي حقيقي، في ظل هيمنة تيار واحد على صناعة القرار.
في البلاد.
وأضاف أن رفض أهلية المرشحين واستبعادهم من خوض الانتخابات يتعلق بالنهج الضيّق، كما كان منذ السابق هذا النهج یضیق المجال أمام خيار الشعب الإيراني، لكن هذه المرة برز بشكل أكثر صراحة وجرأة.
يذكر أنه منذ صعود الثورة الإيرانية عام 1979 وتأسيس النظام الإيراني، تعتبر هذه هي المرة الأولى التي يقاطع فيها مرشح بارز ورئيس سابق في النظام الإيراني، الانتخابات الرئاسية.