▪︎ مجلس نيوز
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، الجمعة، إن مصداقية الإدارة الأميركية ورئيسها جو بايدن ووزير خارجيتها أنتوني بلينكن، أصبحت على المحك بسبب استمرار التصعيد الإسرائيلي.
وذكرت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن “إسرائيل تواصل إحراج واشنطن من خلال تصعيد استيطانها وعدوانها على الشعب الفلسطيني”، معربة عن إدانتها لمصادقة السلطات الإسرائيلية على بناء 560 “وحدة استيطانية” جديدة بالضفة الغربية.
وتساءلت الوزارة، في البيان: “كيف ستتصرف الإدارة الأميركية إزاء إحراجات إسرائيل المتواصلة لها؟ وهل سترضى أمام هذا الإصرار الإسرائيلي على إحراجها دولياً وتحديداً فلسطينياً وعربياً وإسلامياً وربما أوروبياً؟”.
وأشارت إلى أن واشنطن مهددة بفقدان مصداقيتها وأهليتها وقدرتها على التأثير في قضايا المنطقة، إن لم يكن في القضايا العالمية.
وتابعت: “أم أنها (الإدارة الأميركية) ستفرض هيبتها عن طريق الدبلوماسية؟ وماذا هي فاعلة حيال هذه الاختبارات الإسرائيلية المتكررة والرسائل القوية إلى كل من يعنيه الأمر في الحزب الديمقراطي الأميركي؟”.
وأعربت الوزارة عن رغبتها في “نجاح إدارة بايدن أمام الاختبارات الإسرائيلية عبر تثبيت مصداقيتها وكلمتها وتنفيذ مواقفها وسياساتها”.
وأوضحت أن “هذا الأمر سيعتمد على التصرف الأميركي حيال التعنت الإسرائيلي وعلى الأرض، حتى قبل أن تبرد الكلمات التي أطلقها بلينكن في رام الله، والقدس المحتلة، والقاهرة، وعمان”.
والخميس، أفاد موقع “أكسيوس” بأن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، حذر القادة الإسرائيليين خلال زيارته إلى القدس هذا الأسبوع، من أن عمليات إجلاء العائلات الفلسطينية من القدس الشرقية أو مزيد من الاضطرابات في المسجد الأقصى قد يثير “التوتر والصراع والحرب”.
واستنكرت الخارجية الفلسطينية عمليات التجريف والاعتداءات المتواصلة على الأرضي الرعوية والزراعية في الأغوار الشمالية، ومنطقة جنوب نابلس، وجنوب الخليل.
وأضافت أنها تحمل “الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عمليات التوسع الاستيطاني وسرقة أراضي المواطنين الفلسطينيين، وتحذر من نتائجها الكارثية على فرص تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين”.