▪︎ مجلس نيوز
قالت وزارة النقل الكورية، “إن “هيونداي موتور” و”مرسيدس بنز” كوريا و”بي إم دبليو” كوريا وخمس شركات أخرى ستستدعي طواعية نحو 715 ألف سيارة لإصلاح الخلل في بعض المكونات”.
هذا هو الأحدث في سلسلة من عمليات الاستدعاء من قبل شركات صناعة السيارات في كوريا الجنوبية ومستوردي السيارات بسبب مشكلات في مكونات السيارات، بحسب وكالة “يونهاب” للأنباء.
وتستدعي الشركات الثماني – التي تشمل كيا ورينو سامسونج موتورز وجنرال موتورز وتويوتا موتور وإس إم كيه سبورتس للدراجات النارية كوريا – ما مجموعه 714720 وحدة في 22 طرازا، وفقا لما قالته وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل في بيان.
ومن بين المشكلات، وجود وحدة تحكم كهربائية هيدروليكية مختلة في سيارة السيدان “جي 80″ لـ”جينيسيس”، وهي علامة تجارية مستقلة تابعة لـ”هيونداي موتور” وثلاثة طرز أخرى، وحريق محتمل متعلق بالبطارية في “بولت إي في” لـ”جنرال موتورز” كوريا وأنبوب وقود معيب في سيارة الميني فان “ماستر” لـ”رينو” سامسونج.
وبدأت الشركات في تقديم أو ستعرض خدمات الإصلاح والاستبدال. وقالت الوزارة “إنه يمكن لمالكي المركبات الاتصال أو زيارة مراكز الإصلاح والخدمة المخصصة لاستبدال الأجزاء مجانا”.
إلى ذلك، رفع البنك المركزي في كوريا الجنوبية أمس توقعاته للنمو لعام 2021 بشكل حاد إلى 4 في المائة مع الحفاظ على سعر الفائدة القياسي دون تغيير عند مستوى قياسي منخفض بلغ 0.5 في المائة، وسط انتعاش قوي في الصادرات.
ومدعوما بعلامات الانتعاش القوي في الصادرات، رفع بنك كوريا BOK المركزي توقعاته للنمو إلى 4 في المائة لهذا العام، وإلى 3 في المائة للعام المقبل.
وكانت توقعات بنك كوريا في شباط (فبراير) تشير إلى أن اقتصاد كوريا الجنوبية سينمو بنسبة 3 في المائة هذا العام.
ورفع بنك كوريا من توقعاته للتضخم لهذا العام إلى 1.8 في المائة، مقارنة بتوقعاته السابقة عند 1.3 في المائة.
كما كان متوقعا على نطاق واسع، صوت أعضاء مجلس إدارة السياسة النقدية لبنك كوريا المركزي على ترك السعر الأساسي ثابتا في الاجتماع الرابع لتحديد سعر الفائدة لهذا العام.
وتوقع عديد من المحللين أن بنك كوريا المركزي قد لا يرفع سعره الرئيس طوال هذا العام، حيث تظهر موجة من عدوى فيروس كورونا المستجد في البلاد علامات قليلة على التباطؤ.
ومن أجل تعزيز الاقتصاد المتضرر من كورونا، خفض بنك كوريا المركزي المعدل الرئيس إلى أدنى مستوى له على الإطلاق عند 0.5 في المائة في أيار (مايو) من العام الماضي من خلال خفض طارئ للمعدل بمقدار نصف نقطة مئوية.
وعلى الرغم من علامات الانتعاش القوي في الصادرات، فقد أثر ضعف الاستهلاك في التوظيف وزاد من الضغط على صانعي السياسات.
وحتى الآن في هذا العام، أظهر الانتعاش الاقتصادي في كوريا الجنوبية علامات على زيادة السرعة، بمساعدة انتعاش قوي في الصادرات.
وقفزت الصادرات التي تمثل نحو نصف الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، بنسبة 41.1 في المائة على أساس سنوي في نيسان (أبريل)، مسجلة ارتفاعا مستمرا للشهر السادس على التوالي، حيث ظل الطلب على الرقائق والسيارات قويا وسط تحسن الاقتصاد العالمي.
وبلغت الشحنات الصادرة 51.1 مليار دولار في الشهر الماضي، مقارنة بـ 36.2 مليار دولار قبل عام، وفقا لبيانات حكومية.
وفي أول 20 يوما من شهر أيار (مايو)، ارتفعت الصادرات بنسبة 53.3 في المائة على أساس سنوي على خلفية الطلب القوي على الرقائق والسيارات.
ومن المتوقع أن ترتفع صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 47.5 في المائة على أساس سنوي في أيار (مايو) على خلفية الانتعاش الاقتصادي العالمي، ما أدى إلى زيادة الطلب على الرقائق والسيارات، حسبما أظهر استطلاع للرأي أمس.
وتقدر الشحنات الصادرة بنحو 51.3 مليار دولار هذا الشهر، وفقا للاستطلاع الذي أجرته وكالة “يونهاب إنفوماكس”، ذراع الأخبار المالية لوكالة “يونهاب” للأنباء. تم إجراء الاستطلاع على ثمانية مكاتب وساطة.
وتشير التقديرات إلى أن الواردات سترتفع بنسبة 39.8 في المائة خلال الفترة لتصل إلى 48.4 مليار دولار، ما أدى إلى فائض تجاري قدره 2.9 مليار دولار.
حسب القطاع، كان من المتوقع أن تزيد الرقائق، منتج التصدير الأساسي، بنسبة 26 في المائة على أساس سنوي هذا الشهر، ما يؤدي إلى المكاسب الإجمالية. تستهلك الرقائق عادة ما يقرب من 20 في المائة من الشحنات الصادرة مجتمعة.
وسط تعافي نزعة المستهلكين في جميع أنحاء العالم، من المتوقع أيضا أن تتضاعف صادرات السيارات بأكثر من الضعف بزيادة 146 في المائة على أساس سنوي.
وأظهر الاستطلاع أنه من المتوقع أن ترتفع شحنات المنتجات البترولية والأجهزة المحمولة الصادرة إلى الخارج بنسبتي 149 في المائة و64 في المائة على التوالي.
ومع ذلك، يقول الخبراء “إن نمو الصادرات في كوريا الجنوبية قد يفقد قوته خلال الفترة المتبقية لعام 2021 على أساس تأثير أساسي أعلى”.
في العام الماضي، وصلت الشحنات الخارجية للبلاد إلى 512.8 مليار دولار، بانخفاض 5.4 في المائة عن عام 2019 في أعقاب جائحة كوفيد – 19.
وقفزت الصادرات بنسبة 41.1 في المائة على أساس سنوي في نيسان (أبريل)، وهو أعلى نمو في نحو عشرة أعوام، حيث ظل الطلب على الرقائق والسيارات قويا، وسط تحسن الاقتصاد العالمي.
![](https://majlis-news.com/wp-content/uploads/2021/05/8-شركات-كورية-تستدعي-715-ألف-سيارة-لإصلاح-مكونات-معيبة.jpeg)