▪︎ مجلس نيوز
قال الدكتور حمد آل الشيخ وزير التعليم، إن التقويم الدراسي الجديد للعام المقبل للتعليم العام، سيكون بنظام ثلاثة فصول بدلا من فصلين دراسيين، على أن يتكون كل فصل دراسي من 13 أسبوعا.
وأكد آل الشيخ خلال إجابته عن سؤال «الاقتصادية» خلال المؤتمر الصحافي في الرياض، أمس، أن الفصول الثلاثة هي تنظيم إداري لتقديم التعليم بشكل مفيد، ولكسر الجمود في الرحلة التعليمية.
وأوضح أن التقويم الدراسي الجديد يتضمن 12 إجازة أثناء العام الدراسي، وفي كل فصل دراسي هناك إجازات نهاية أسبوع مطولة، كذلك إجازة بين كل فصل وآخر.
وأضاف، “متفائلون بأن يكون الفصل المقبل حضوريا، وتطوير المناهج الدراسية يمثل مفاصل حيوية للرفع من كفاءة التعليم في المملكة”.
وأشار وزير التعليم إلى أن مشروع تطوير النظام التعليمي يمثل المرحلة الأولى لعمل مستمر، يشارك فيه الجميع لصنع مستقبل أفضل لأبناء وبنات الوطن، الذين يستحقون نظاما تعليميا يحقق أحلامهم وطموحاتهم، مؤكدا استمرار الوزارة في رحلة التطوير للنظام التعليمي، من خلال الاستثمار الأمثل للعام واليوم الدراسي والموارد التعليمية ورفع مستوى كفاءة منظومة التعليم.
وأفاد آل الشيخ، بأنه سيتم من العام الدراسي المقبل تطبيق خطط دراسية مطورة، تتسق مع متطلبات مرحلة تطوير المناهج وإدخال مناهج جديدة من خلال رفع كفاءة الأوزان النسبية، مبينا أنه سيتم تضمين مواد جديدة وتطوير المناهج وتدريس مواد أخرى بناء على احتياج كل مرحلة وفصل دراسي.
وأكد أنه على مدى عامين من العمل المتواصل في وزارة التعليم وبناء على دراسات متأنية قامت بها فرق متخصصة تم التوصل إلى نتيجة رئيسة، بأن نظام التعليم الحالي يحتاج إلى تطوير حقيقي وعميق.
وبين أن نتائج المملكة في الاختبارات الدولية حاليا أقل من المنخفض، كما أن الفجوة بين أعوام السلم التعليمي وأعوام الدراسة الفعلية تصل إلى أعوام ولا يمكن معالجة تلك التحديات بأدوات لم يعد لها تأثير، لافتا إلى أن المقارنات بالدول المتقدمة تعليميا تشير إلى وجود فجوة بين النظام التعليمي في المملكة وبين تلك الدول في عدد الأيام الفعلية للدراسة.
ونوه بما حققته “مدرستي” خلال العام الدراسي من منجزات وأرقام مكنتها من أن تكون من ضمن دراسة منظمة اليونسكو كأفضل أربعة نماذج عالمية في التعليم عن بعد بشراكة الجميع. مشيرا إلى أن وزارة التعليم قدمت نموذجا فريدا من الشراكة مع المجتمع والتكامل مع مؤسساته وتقدير المسؤولية الوطنية والعمل برؤية استراتيجية تلبي احتياجات المستقبل رغم ظروف الجائحة.
وشدد على سرعة حصول جميع منسوبي وزارة التعليم على لقاح فيروس كورونا قبل 1 آب (أغسطس) المقبل، حرصا على صحتهم وسلامة الجميع وسلامة بيئة العمل من المخاطر، وكذلك ضمان انتظام الحضور الفصلي من العملية التعليمية للعام الدراسي المقبل. وقال “قد نستخدم التعليم المدمج في حال تطور الوضع الصحي”.