▪︎ مجلس نيوز
في حين أعلنت وزارة الثقافة اعتماد المملكة اللون البنفسجي لونا لسجاد المراسم واستقبال الوفود الرسمية، إذ اختير اللون البنفسجي من وحي تراثنا الطبيعي، حيث يتماشى مع لون الغطاء الطبيعي الذي يكسو الصحراء والهضاب خلال موسم الربيع بنباتات الخزامى والريحان وغيرها من النباتات، إضافة إلى إظهار تراثنا الثقافي المتجلي في زخارف السدو التي تغطي أطراف السجاد من جانبيه، كما يرمز اللون البنفسجي إلى الكرم والعطاء اللامتناهي متمثلا في كرم الطبيعة وزهائها، وارتبط استخدام السجاد الأحمر بتاريخ عريق يعود للعصر اليوناني.
رصدت «مكة» استخدام بعض الدول حول العالم لسجاد المراسم واستقبال الوفود من حيث لون السجاد، وما يدل عليه. وقد استخدم السجاد الأحمر في التقاليد لتمييز ممرات رؤساء الدول والوفود الرسمية في المراسم والمناسبات والزيارات الرسمية.
ويعود أول ذكر لاستخدام السجاد الأحمر كممر لاستقبال الملوك إلى الحضارة اليونانية عام 458 قبل الميلاد، حيث ذكر الأديب اليوناني إسخيلوس في إحدى مسرحياته استقبال (أجاممنون) ملك موكناي بعد عودته منتصرا من حرب طروادة وذلك عبر فرد السجاد الأحمر ترحيبا به واحتفاء بانتصاراته.
وظهر السجاد والبساط الأحمر بشكل متكرر في فنون عصر النهضة، وغالبا بشكل زخارف وأنماط شرقية، كما ظهرت في لوحات العائلات الملكية. ويعود ذلك إلى ارتباط اللون الأحمر بشكل كبير بالرقي والملكية والارستقراطية؛ نظرا لكون اللون القرمزي أحد الأصباغ الثمينة والتي يصعب إنتاجها وكذلك من أكثرها غلاء.
دول اعتمدت السجاد الأحمر لاستقبال الوفود وكبار الشخصيات مع اختلافات بسيطة:
- فنلندا السجاد الأحمر
- الإمارات العربية المتحدة السجاد الأحمر بنقوش ذهبية على جانبي الأطراف
- الفلبين السجاد الأحمر
- ألمانيا السجاد الأحمر
- قطر السجاد الأحمر بخطوط ذهبية عريضة على جانبي الأطراف.
- كوريا الجنوبية السجاد الأحمر
- كينيا السجاد الأحمر بخطوط سوداء وحمراء وخضراء على جانبي الأطراف، وذلك تماشيا مع ألوان علم الدولة
- السودان السجاد الأحمر بخطوط ذهبية على جانبي الأطراف
- تنزانيا السجاد الأحمر بخطوط زرقاء وسوداء وخضراء على جانبي الأطراف، وذلك تماشيا مع ألوان علم الدولة
- روسياممر مطبوع باللون الأحمر وأطراف بيضاء على الجانبين