▪︎ مجلس نيوز
فتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسة مرتفعة أمس، مواصلة تعافيها الذي بدأته في الجلسة السابقة، مع تحول الاهتمام صوب مسوح الشركات في ختام أسبوع من التقلبات، في حين حدا الإقفال القوي للسوق الأمريكية بالمستثمرين إلى المراهنة على أسهم النمو الزهيدة في البورصة اليابانية.
وبحسب “رويترز”، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 37.8 نقطة بما يعادل 0.11 في المائة ليفتح على 34121.91 نقطة، وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 9.5 نقطة أو 0.23 في المائة مسجلا 4168.61 نقطة، وتقدم مؤشر ناسداك المجمع 80.4 نقطة أو 0.59 في المائة إلى 13616.186 نقطة.
وكانت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسة قد استعادت عنفوانها أمس الأول بعد خسائر على مدار ثلاث جلسات، مدعومة بمكاسب في قطاع التكنولوجيا وسط معنويات إيجابية عقب زيادة في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية هي الأقل منذ بدء الركود الاقتصادي الناتج عن الجائحة.
وقال جاي هاتفيلد، مؤسس “إنفراستركتشر كابيتال مانجمنت” في نيويورك ومديرها التنفيذي “ثمة مخاطر كبيرة، مخاطر تنظيمية، بالنسبة للعملات المشفرة غير موضوعة في الحسبان تماما.. البنوك المركزية تحتكر العملات. ولذا نرى أن الأمر مدعاة للدهشة بعض الشيء، إنهم لم يعملوا احتكارهم هذا”.
وقال هاتفيلد “يوجد حاليا محرك واحد فقط للسوق، وهو مجلس الاحتياطي الاتحادي والتوقيت المحتمل لتقليص إجراءات الدعم الاقتصادي والتيسير الكمي”.
وفي أوروبا، ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس قبيل صدور بيانات أنشطة الشركات، وصعد سهم ريتشمونت السويسرية للمنتجات الفاخرة بعد أن اقترحت زيادة توزيعاتها النقدية لمثليها.
وشملت المكاسب قطاع صناعة السيارات أيضا.
صعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 في المائة في المعاملات المبكرة، لكن الأسهم البريطانية واجهت صعوبات رغم قفزة فاقت التوقعات في مبيعات التجزئة.
وزاد سهم “ريتشمونت”، صانعة منتجات كارتييه، 5.7 في المائة مع ارتفاع صافي الربح بمقدار الثلث في السنة المالية 2020 – 2021 واقتراحها مضاعفة التوزيعات.
وتقدم سهم “بي.إم.دبليو” الألمانية لصناعة السيارات 1.2 في المائة بعد أن قالت إنها ستجنب مليار يورو (1.2 مليار دولار) لتغطية غرامات أوروبية متوقعة في مزاعم تواطؤ مع المنافسين، وهو مبلغ أقل مما كان متوقعا.
ونزل سهم “لوفتهانزا” 6.1 في المائة بعد أن باعت عائلة تيله، ثاني أكبر مساهم في شركة الطيران الألمانية، أكثر من نصف حصتها.
وأعلنت ورثة ثاني أكبر مالك لأسهم مجموعة لوفتهانزا الألمانية للطيران أمس الأول، أنهم سيبيعون أكثر من نصف حصتهم في الشركة بعد ثلاثة أشهر من وفاة عميد العائلة هاينز هيرمان ثاييلي، حسبما أفادت وكالة “بلومبيرج” للأنباء.
ونقلت “بلومبيرج” بيانا صدر البارحة الأولى، عن شركة كنور بريميس (كيه بي) القابضة التي حصل من خلالها ثايلي على حصة بلغت نحو 12 في المائة من أسهم الشركة الألمانية، أنها ستبيع 33 مليون سهم من أسهمها البالغ عددها 60 مليون سهم.
وطبقا للأسعار الحالية، فإن الجزء الذي سيتم بيعه يقدر بنحو 358 مليون يورو (437 مليون دولار).
ويعني هذا التوقيت أن ورثة ثايلي سيبيعون أسهمهم في “لوفتهانزا” بأسعار أقل بنحو الثلث من السعر الذي عرضته “لوفتهانزا” قبل أن تضرب أزمة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد – 19 صناعة الطيران.
وآسيويا، أغلقت الأسهم اليابانية مرتفعة أمس، إذ تقدم مؤشر نيكاي القياسي 0.78 في المائة ليغلق على 28317.83 نقطة، بينما زاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.46 في المائة مسجلا 1904.69 نقطة.
وقال جون موريتا، المدير العام لقسم الأبحاث لدى تشيباجين لإدارة الأصول، “بدأ المستثمرون يشعرون بالراحة حيال المراهنات بعد أن أصبحت أسعار الأسهم رخيصة نسبيا. وصعود ناسداك خلال الليل واستقرار أسعار الفائدة الأمريكية عززا المعنويات”.
وارتفعت أسهم فاست للتجزئة، المعروفة بعلامة الملابس أونيكلو، 1.09 في المائة، بينما صعد سهم طوكيو إلكترون لمعدات صناعة الرقائق 1.31 في المائة. وقفز سهم أوليمبس للأجهزة الطبية 2.05 في المائة.
وزاد سهم تاكيدا للصناعت الدوائية 1.44 في المائة بعد تقرير بأن مودرنا تدرس تصنيع لقاح كوفيد – 19 في اليابان. وتولت تاكيدا استيراد اللقاح واستخراج الموافقات التنظيمية عليه من وزارة الصحة اليابانية التي أقرته أمس.
في المقابل، انخفض سهم إنبكس، أكبر مستكشف ياباني للنفط والغاز، 3.86 في المائة، متصدرا الخسائر على نيكاي بالنسبة المئوية، مع هبوط أسعار النفط هبوطا حادا أمس الأول.
وفقد سهم منافستها شركة اليابان للتنقيب عن البترول 3.19 في المائة.
من جهته، أعلن مكتب الخدمات المالية والخزانة في هونج كونج أمس أن أي منصة أو سوق لتداول الأصول الافتراضية مثل العملات الرقمية المشفرة في هونج كونج ستحتاج إلى الحصول على ترخيص بمزاولة العمل من هيئة الأوراق المالية والعقود الآجلة في هونج كونج وفقا لقانون مكافحة غسل الأموال.
ونقلت وكالة “بلومبيرج” للأنباء عن بيان للمكتب القول إن أسواق الأصول الافتراضية المرخصة يمكن أن تخدم المستثمرين المحترفين في هذه الصناعة التي “تمثل قطاعا ناشئا ينطوي على مخاطر أعلى من الأسواق المالية التقليدية”.
وأشار مكتب الخدمات المالية إلى أن منح تراخيص ممارسة النشاط سيقتصر على الشركات المحلية أو الشركات الأجنبية التي لها مقر عمل دائم في هونج كونج والشركات الأجنبية المسجلة وفقا لقانون الشركات في هونج كونج.
وفي باكستان، أنهى مؤشر بورصة كراتشي كبرى أسواق الأسهم الباكستانية جلسة تداولات أمس على ارتفاع 0.75 في المائة أي ما يعادل 340 نقطة، وأقفل عند مستوى 45914 نقطة.
وبلغ حجم الأسهم المتداولة 294.853.032 سهما، وتم التداول على أسهم 379 شركة، ارتفعت منها قيمة أسهم 252 شركة، وتراجعت قيمة أسهم 103 شركات، واستقرت قيمة أسهم 24 شركة.
وعربيا، ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في البورصة الأردنية 2.62 في المائة، لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 1879.7 نقطة.
وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال الأسبوع الماضي نحو 12.0 مليون دينار أردني مقارنة بـ6.4 مليون دينار أردني الأسبوع السابق، ارتفاع 86.9 في المائة، فيما بلغ حجم التداول الإجمالي الأسبوعي نحو 59.8 مليون دينار أردني، مقارنة بـ12.8 مليون دينار للأسبوع السابق.
أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال الأسبوع الماضي فبلغت 32.3 مليون سهم، نفذت من خلال 19576 صفقة.
وفي لبنان، أغلق مؤشر بورصة بيروت لتداول الأسهم والأوراق المالية أمس على ارتفاع 0.43 في المائة، أي ما يعادل خمس نقاط، ليغلق عند مستوى 911.15 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 131 ألفا و566 سهما، بقيمة مليونين و170 ألفا و235 دولارا، نفذت من خلال 74 صفقة.
كما تحسنت قيمة رأس المال للشركات المدرجة لتصل إلى تسعة ملايين و293 ألف دولار، مقارنة بتسعة ملايين و254 ألف دولار لجلسة التداول السابقة.