▪︎ مجلس نيوز
لبنان كان مؤهلاً ليكون دولة نموذجية صالحة للعيش وصائنة للكرامة، إلا أن هيمنة فصيل واحد على قراره، واختطاف بلد بأكمله لحساب أجندة خارجية مع تواطؤ من أطراف خائفة أو طامعة أسفر عن هذه الدولة التي تقبع على حافة الهاوية منذ حين وتنتظر لحظة السقوط. لم تكن هذه المرة الأولى التي ينحدر فيها أداء وزير الخارجية اللبناني إلى هذا الدرك، غير أن مقابلته مساء الإثنين الماضي تسبّبت له بإحراج كبير، فبعدما كانت قد تعاقبت على هذه الحقيبة الحساسة قامات كبيرة في الحكمة والحنكة والدبلوماسية، إذ بنا أمام موظف جاء به رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل لكي يكون عينه وأذنه في الوزارة التي تولاها سابقاً، وتدهور العلاقات الدبلوماسية اللبنانية بدأ منذ تلك الفترة، وتنفيذ البرنامج الذي وضعه باسيل لخدمة نفسه و«حزب الله». عكر.. هل ستسقط العهد.. أم تنقذه؟