▪︎ مجلس نيوز
قالت الحكومة اليمنية الشرعية، الأربعاء، إن ميليشيا الحوثي الإرهابية ترفض حتى الآن استلام اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد، وتضع شروطها؛ مما يُهدد حياة المواطنين في مناطق سيطرتهم.
وأوضح وكيل وزارة الصحة اليمنية، علي الوليدي، خلال اجتماع افتراضي رعته منظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط، أن رفض الحوثيين في صنعاء استلام لقاح كوفيد 19، أن الحرب التي تشهدها البلاد بسبب ميليشيا الحوثي الانقلابية أدت إلى مزيد من انعدام الأمن والنزوح وهجرة السكان وتفشي الأمراض والأوبئة إلى جانب تضرر النظام الصحي مما ادى إلى زيادة صعوبة التدخل..
وأشاد المسؤول اليمني، بالدعم السخي الذي قدمه مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الإنسانية في تعزيز عمل منظومة القطاع الصحي في اليمن.
وكانت منظمة الصحة العالمية، كشفت في وقت سابق، عن رفض ميليشيا الحوثي الانقلابية، خطتها بشأن تنفيذ حملة مشتركة لتطعيم الطواقم الطبية ضد فيروس كورونا المستجد في مناطق نفوذ الميليشيات.
كما أفاد ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن ادهم عبدالمنعم، أن “الحوثيين وافقوا في البداية تحت الإلحاح على قبول 10 آلاف جرعة لقاح، غير أنه تعذر تسليمها بعدما اشترطوا توزيعها بمعزل عن إشرافنا”.
وقال، إن الحوثيين عادوا بعد ذلك لطلب ألف جرعة فقط، مخصصة لخمسمائة طبيب على أن يجري تطعيمهم تحت إشرافهم بمقر وزارة الصحة.
وتسلمت وزارة الصحة اليمنية في الحكومة الشرعية، نهاية مارس الماضي، 360 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا البريطاني، كدفعة أولى عبر برنامج “كوفاكس” التابع لمنظمة الصحة العالمية.
وبحسب الوزارة، فإن اليمن ستتلقى مليونا وستمائة جرعة لقاح ضد كورونا وسيعمل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية على توفير ٥٠% من اللقاحات التي ستصل بنهاية العام الجاري إلى ١٢ مليون جرعة.