▪︎ مجلس نيوز
قام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية أمس بزيارة تفقدية لمشاريع ” خير مكة” الاستثمارية الخيرية التي تقيمها الجمعية بمكة المكرمة.
واستهدفت الزيارة الاطلاع على مستجدات الأعمال في المشروع الذي يضم برجي سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز -رحمه الله-، وبرج الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله-، إلى جانب تفقد سير العمل في مراحل المشاريع الأخرى التي تتضمن أبراج عملاء شركة بندة للتجزئة، وعملاء شركة الاتصالات السعودية (STC)، وعملاء موبايلي، ومبنى جائزة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال ذوي الإعاقة.
وأعلن سموه البدء في تنفيذ وقف الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للأطفال ذوي الإعاقة بتمويل أولي يصل لـ 14 مليون ريال.
وأوضح سمو رئيس مجلس إدارة الجمعية أن مشروع خير مكة الخيري من المشروعات الإستراتيجية للجمعية التي تحظى بعناية فائقة من مجلس إدارة الجمعية، حيث تمثل ظهيراً لتنمية موارد الجمعية يؤمّن استمرارية برامج الرعاية وخطط التوسع التي تقدمها الجمعية ومراكزها لتلبية احتياجات جميع المناطق، مضيفاً أن مشروع ” خير مكة ” يتصدر ركب إنجازات الجمعية خلال السنوات الماضية، إذ يعدّ تجسيداً لريادة الجمعية ولمكانتها في مسيرة العمل الخيري في المملكة، الأمر الذي جعلها جديرة بأن تحظى بمباركة ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- وثقة أجهزة الدولة وأهل الخير تتويجاً لرصيد أكثر من 35 عاماً من العمل المؤسسي المتكامل.
من جهته أوضح المدير التنفيذي للجمعية الدكتور أحمد التميمي أن زيارة سمو رئيس مجلس إدارة الجمعية لموقع المشروع -الذي يقع على بعد دقائق عن الحرم المكي الشريف- لمتابعة سير العمل في مجموعة المشاريع، والوقوف على معدلات إنجازها تمهيداً لافتتاحها وتشغيلها في وقت قريب، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى إطلاع الشركاء من أهل الخير المساهمين في هذه المشاريع -منذ أن كانت فكرة- على نتاج دعمهم ومساندتهم، وكيف أصبحت مبادراتهم واقعاً مميزاً، حيث إن العديد من الشركات والمؤسسات والبنوك الفاعلة في مجال المسؤولية الاجتماعية، وكذلك الخيّرين من رجال الأعمال تفاعلوا بوعي كريم مع المشروع حتى تجسد على أرض الواقع، وتعدّ هذه المشاريع امتدادا لمشاريع استثمارية أخرى أنجزتها في المدينة المنورة والرياض وجدة والجوف.