شهدت مدينتا دوسلدورف وهامبورغ مساء السبت مسيرات شارك فيها مئات من الشبان والنشطاء تضامناً مع “ضحايا عنف الشرطة”، تحت شعار “مسيرة احتجاجية من أجل محمد أ. ضد عنف الشرطة”، على خلفية عملية للشرطة الألمانية الأسبوع الماضي، حيث قام مراهق مغربي ( 15عاماً) بإهانة رجال شرطة والاعتداء عليهم فعلياً ومقاومة اعتقاله، ثم تولى رجال شرطة تثبيته على الأرض، وقام أحد رجال الشرطة بالضغط على رأس الشاب بركبته على الأرض. ولا تزال تحقيقات الشرطة بشأن الواقعة سارية.
وشارك عدد أقل مما كان متوقعاً في عدد المسجلين بمسيرة دوسلدورف، بحسب ما أفادت الشرطة، وجاب المتظاهرون قلب عاصمة ولاية شمال الراين-ويستفاليا وتوقفوا أمام مقر برلمان الولاية.
في هذا السياق قالت كريمة بنبراهيم رئيسة جمعية Zukunft Plus لصحيفة راينشه بوست في عددها الأحد (23 أغسطس/ آب 2020) الصادرة في دوسلدورف، أن عدد المشاركين في المسيرة التي دعت إليها جمعيتها مع عدد آخر من هيئات المجتمع المدني، تجاوز 400 شخص، ووصفتها بـ “الناجحة” وأكدت أن المتظاهرين أبلغوا أصواتهم المطالبة بالتحقيق في حادثة “محمد أ.” والتنديد بالعنف والعنصرية.
متحدثون باسم منظمي مسيرة دوسلدورف”لا ينبغي أن نفقد ثقتنا في الشرطة”
من جهتها قالت خلقاوي ركراك مسؤولة جمعية “تضامن واندماج” في مدينة دوسلدورف: “قررنا الاحتجاج بسبب هذا الفيديو” في إشارة لفيديو انتشر على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي بألمانيا يظهر رجل شرطي وهو يضع ركبته على عنق الشاب اليافع محمد أ. بدوسلدورف، في مشهد يذكر بقضية الشاب الأمريكي الأسود جورج فلويد.
وقالت خلقاوي نريد الاحتجاج على موجة عنف الشرطة، وأشارت إلى وجود حالات مماثلة في هانوفر وهامبورغ. بيد أن بنبراهيم وخلقاوي شددتا على أن “الاحتجاجات موجهة ضد العنف وليس ضد الشرطة من حيث المبدأ. يجب ألا نفقد الثقة في الشرطة. يجب أن تظل الشرطة “صديقة ومساعدة”، تشرح خلقاوي ركراك.
ولا تزال التحقيقات بشأن الواقعة سارية. وذكر وزير الداخلية المحلي لولاية شمال الراين-ويستفاليا، هربرت رويل، أول أمس خلال اجتماع للجنة الشؤون الداخلية في البرلمان المحلي في دوسلدورف، أن هذا الأسلوب في السيطرة على أفراد مسموح به لدى الشرطة على نحو مبدئي، في إشارة منه للطريقة التي أوقف بها الشاب اليافع من قبل شرطة المدينة. وكان سياسيون من حزبي الخضر واليسار قد انتقدوا أيضاً الطريقة التي أوقف بها الشاب.
م.س/ ع.غ ( د ب أ)
-
ألمانيا – محطات في تاريخ العنف اليميني المتطرف
أول ضحايا اليمين المتطرف انغولي
يعد الأنغولي آمادو أنتونيو كيوا من أول ضحايا عنف اليمين المتطرف في ألمانيا، وقد هاجمته مجموعة من النازيين الجديد في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 1990، وقتله المهاجمون ومثلوا بجثته.
-
ألمانيا – محطات في تاريخ العنف اليميني المتطرف
ضحايا أتراك في هجوم بمدينة مولن
مبنى في مدينة مولن شمال ألمانيا، تعرض لهجوم نفذه النازيون الجدد في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 1993، وأسفر إحراق البناء عن مصرع 3 أشخاص من أصول تركية، والبمنى كان يسكنه بشكل أساسي مهاجرون أتراك إلى ألمانيا.
-
ألمانيا – محطات في تاريخ العنف اليميني المتطرف
الخلية النازية السرية في 1996
يمينيون راديكاليون بمدينة أيرفورت. لأكثر من 10 سنوات ينشطون في إطار ما يسمي بالخلية النازية السرية انطلاقا من مدينة تسفيكاو بشرق ألمانيا. ومن بين المتهمين بجرائم متنوعة أوفه موندلوز وأوفه بونهارت ومانفريد لودر (صورة ملتقطة للثلاثة في عام 1996)
-
ألمانيا – محطات في تاريخ العنف اليميني المتطرف
هجمات اليمين المتطرف طالت حتى المراقص
صورة تظهر 3 من ضحايا هجوم اليمين المتطرف، حيث هاجم ذوو الرؤوس الحليقة مرقصاً للديسكو في ألمانيا في 19 كانون الثاني/ يناير 2003، وقتلوا طعنا 3 شبان يظهرون في الصورة.
-
ألمانيا – محطات في تاريخ العنف اليميني المتطرف
الأجانب هدف دائم لخلية “إن إس يو”
قتلت خلية “إن إس يو” اليمينية المتطرفة عشرة أشخاص على الأقل من عام 2000 إلى 2007. تسعة من الضحايا من أصول أجنبية، كانوا يعيشون كلهم في ألمانيا. كما قتلت المجموعة الارهابية شرطية ألمانية. وقد قُتل الضحايا بدم بارد.
-
ألمانيا – محطات في تاريخ العنف اليميني المتطرف
مسجد في لايبزغ تعرض لهجوم اليمين المتطرف
مجهولون يلقون براس خنزير في باحة مسجد بمدينة لايبزغ في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013. ويُحسب إضرام الحرائق في مآوي اللاجئين أو في البنايات المخصصة لإيواء اللاجئين أحداث – وإن لم تقتصر على ولايات شرق ألمانيا – على اليمين المتطرف وعلى كارهي الأجانب بصفة عامة واللاجئين بصفة خاصة.
-
ألمانيا – محطات في تاريخ العنف اليميني المتطرف
عنف اليمين أكثر نشاطا في شرق ألمانيا
في عام 2014 سجل 47 اعتداء ذي دوافع عنصرية في شرقي ألمانيا، على الرغم من عدد السكان فيها لا يشكل سوى 17 بالمائة من إجمالي سكان البلاد. صورة لعنصر من حليقي الرؤوس في برلين عام 2015.
-
ألمانيا – محطات في تاريخ العنف اليميني المتطرف
اليمين المتطرف يرفض اللاجئين
كثيرا ما شهدت مدن شرق ألمانيا احتجاجات متكررة ضد اللاجئين وتنديد بالمستشارة ميركل التي يتهمونها بفتح الأبواب على مصراعيها أمام “من هب ودب” دون أن تعير اهتماما لمخاوفهم ومشاكلهم. الصورة من تظاهرات في مدينة فرايتال ضد اقامة مراكز ايواء اللاجئين عام 2015.
-
ألمانيا – محطات في تاريخ العنف اليميني المتطرف
المشاعل من شعارات اليمين المتطرف
عناصر من اليمين المتطرف يستعرضون قوتهم في مدينة ماغديبورغ في 16 يناير 2015، وذلك في مناسبة لاحياء ذكرى قيام الحرب العالمية الثانية. وتسجل مدن شرق المانيا على وجه الخصوص ارتفاعا متسارعا في عدد الموالين لحركات اليمين المتطرف والنازيين الجدد.
-
ألمانيا – محطات في تاريخ العنف اليميني المتطرف
المتهم بمهاجمة المرشحة لمنصب عمدة كولونيا
صورة من عام 2016، لعنصر من اليمين المتطرف ألقي القبض عليه بعد مهاجمته المرشحة لمنصب عمدة كولونيا هنريتا ريكر قبل يوم من انتخابها. الصورة تظهر المتهم وهو يدخل صالة المحكمة في دوسلدورف في 29 نيسان 2016.
-
ألمانيا – محطات في تاريخ العنف اليميني المتطرف
اليهود مازالوا هدفاً للنازيين الجدد
أوفه أوتسي اوبالا صاحب المطعم اليهودي في مدينة كيمنيتس، يصف للصحفيين ما جرى في هجوم نفذته مجموعة من المقنعين المعادين لليهود والسامية، ويكشف عن اصابته في كتفه بحجر رماه به المهاجمون المقنعون في (27 آب / اغسطس 2018).
-
ألمانيا – محطات في تاريخ العنف اليميني المتطرف
الصليب المعقوف ما زال شعارهم
محموعة من النازيين الجدد يرفعون الصليب المعقوف وقد توهج فيه اللهيب في نيسان/ ابريل 2018. الصورة من طقوس خاصة جرت في منطقة لم يعلن عنها تمجيدا للحزب النازي.
-
ألمانيا – محطات في تاريخ العنف اليميني المتطرف
هجمات بمدينة هاناو على مقاهي الشيشه
شهدت مدينة هاناو بولاية هسن مقتل 9 أشخاص في موقعين مختلفين ليلة 19 شباط/ فبراير 2020، ثم عثرت الشرطة بعد الجريمة بساعات على جثة المشتبه بأنه مطلق النار على الأشخاص التسعة وعلى على جثة والدته في مسكنه.
الكاتب: ملهم الملائكة
Source link