يوليان ناغلزمان مدرب رازن بال شبورت لايبزيغ بات في بؤرة اهتمام مدربي كرة القدم في أوروبا بعد أن أضحى أصغر مدرب سنا يتأهل للقب نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عقب الفوز الليلة الماضية على أتليتيكو مدريد 2-1، وعينه على كأس البطولة التي توصف بـ “ذات الأذنين”.
ومن جهته اعترف دييغو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد بأن الفريق الألماني تفوق على فريقه، وكان أفضل منه. وأبلغ سيميوني مؤتمرا صحفيا “أتفهم أن (لايبزيغ) كان أفضل منا لكن لم يكن باستطاعتنا تقديم المزيد.
ورغم أن ناغلزمان (33 عاما) بالفعل تجاوز كل التوقعات في موسمه الأول مع الفريق الألماني فإنه حاليا يتطلع للمواجهة التالية في الأسبوع المقبل في المربع الذهبي مع باريس سان جيرمان بطل فرنسا الذي يدربه مواطنه الألماني توماس توخيل.
وقال ناغلزمان “المواجهات مع توماس تكون دائما مثيرة للاهتمام تماما.. لأنه يعرف جيدا كيف تكون كرة القدم. أتمنى أن يحالفني التوفيق في مواجهته وأن يؤدي لاعبو فريقي كما أدوا أمام أتليتيكو”. وأضاف ناغلزمان “وستكون مباراة جيدة جدا”.
الألماني توماس توخيل على طريق تحقيق انجاز تاريخي مع باريس سان جيرمان
وتوخيل (46 عاما) أكبر سنا وقد سبق له تدريب ناغلزمان لفترة قصيرة في فريق الرديف لنادي أوغسبورغ منذ 13 عاما قبل أن توقف الإصابة مسيرة ناجلزمان كلاعب ويعمل بعدها كشافا لتوخيل.
ويمثل توخيل أيضا الجيل الجديد من المدربين الألمان الذين ظهروا خلال العقد الأخير وتميزوا بدقة التخطيط والتركيز على التفاصيل الفنية والخططية والجوانب النفسية للعبة.
كما يثبت ناغلزمان وتوخيل أيضا تميز المدربين الألمان بعد فوز مواطنهما يورجن كلوب مدرب ليفربول بدوري الأبطال في الموسم الماضي.
وفي الموسم الحالي ربما يكون هناك ثلاثة مدربين ألمان في قبل نهائي البطولة إذا ما فاز بايرن ميونيخ بقيادة هانز فليك على برشلونة في دور الثمانية في وقت لاحق من اليوم الجمعة.
ونجحت أفكار ناغلزمان في مواجهة أتليتيكو وقضت على كل محاولة هجومية من جانب الفريق الإسباني ومن ثم أوقفت أقوى أسلحة المنافس من خلال دفاع متمكن يتسم بالمرونة إلى جانب النجاح في التهديف في الوقت المناسب.
ورغم أن تايلر أدامز أحرز هدف الفوز في الدقيقة 88 فإن مدافع لايبزيغ دايوت أوباميكانو هو من حصل على لقب أفضل لاعب في المباراة.
وعن سجله في مواجهة توخيل خلال وجودهما في الدوري الألماني قال ناغلزمان “واجهته كمدرب أحيانا لكني نادرا ما حققت الفوز. “لكني أتمنى أن يتغير هذا الآن. أتمنى الفوز ولو بأداء باهت”.
م.س/ ع.ج.م (رويترز)
-
طريق ليفربول الشاق إلى معانقة “ذات الأذنين” رمز المجد الأوروبي
بداية صعبة
في مباراته الأولى أمام باريس سان جيرمان، نجح ليفربول في تحقيق فوز صعب للغاية في معقله “آنفيلد” على حساب الفريق الباريسي 3-2، حيث سجل المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو هدف الفوز في الوقت القاتل. وبهذا الفوز، تصدر ليفربول مجموعته بعد تعادل كل من نابولي وريد ستار بلغراد من دون أهداف.
-
طريق ليفربول الشاق إلى معانقة “ذات الأذنين” رمز المجد الأوروبي
سقوط مفاجئ
فجر ريد ستار بلغراد مفاجأة من العيار الثقيل، وذلك بفوزه على ليفربول بهدفين دون رد. وكان الفريق الصربي نداً قويا لليفربول، الذي ظل يحاول العودة في النتيجة لكن دون جدوى. خسارة الفريق الإنجليزي العريق عقدت من مهمته في التأهل إلى الدور المقبل من مسابقة الكأس “ذات الأذنين”.
-
طريق ليفربول الشاق إلى معانقة “ذات الأذنين” رمز المجد الأوروبي
ضربة موجعة
تلقت آمال ليفربول في التأهل إلى الدور المقبل من مسابقة الكأس “ذات الأذنين” ضربة موجعة للغاية، إذ سقط “الريدز” بنتيجة 2-1 أمام باريس سان جيرمان. وسجل أهداف اللقاء كل من بيرنات ونيمار لفريق العاصمة الفرنسية، فيما أحرز ميلنر هدف ليفربول الوحيد من ضربة جزاء.
-
طريق ليفربول الشاق إلى معانقة “ذات الأذنين” رمز المجد الأوروبي
تأهل بشق الأنفس
انتظر ليفربول حتى الجولة الأخيرة من دور المجموعات، من أجل أن يحسم بشكل رسمي تأهله إلى الدور المقبل. وسجل النجم المصري محمد صلاح هدف الفوز (1-0) في شباك فريق نابولي الإيطالي. ورفع “الريدز” رصيده بهذا الفوز إلى 9 نقاط، فيما تصدر باريس سان جيرمان المجموعة بـ 11 نقطة.
-
طريق ليفربول الشاق إلى معانقة “ذات الأذنين” رمز المجد الأوروبي
تعادل مفروض
في ذهاب دور الـ 16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا، فرض بايرن ميونيخ التعادل على ليفربول من دون أهداف. الفريق البافاري قدم مباراة رائعة على ملعب “آنفيلد” معقل الفريق الإنجليزي، فيما لم تنجح كل خطط مدرب ليفربول يورغن كلوب في الفوز بتلك القمة الكروية النارية.
-
طريق ليفربول الشاق إلى معانقة “ذات الأذنين” رمز المجد الأوروبي
فوز عريض
أما في مباراة الإياب التي أقيمت في بايرن، فقد حقق ليفربول الفوز بثلاثة أهداف مقابل واحد على الفريق البافاري. المباراة شهدت تألق نجم “الريدز” ساديو ماني، الذي هز شباك الحارس الألماني العملاق نوير في مرتين، فيما ودع بايرن ميونيخ بهذه الخسارة القاسية بطولة دوري أبطال أوروبا من دور الـ 16.
-
طريق ليفربول الشاق إلى معانقة “ذات الأذنين” رمز المجد الأوروبي
تأهل مستحق
برسم ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، سحق ليفربول نظيره بورتو البرتغالي بـ 6-1 (مجموع نتيجة الذهاب والإياب). ففي ملعب “آنفيلد” فاز “الريدز” بثنائية نظيفة، بينما شهدت مباراة العودة في البرتغال خسارة بورتو بأربعة أهداف مقابل واحد. وبهذا الفوز العريض حجز ليفربول بطاقة التأهل إلى الدور المقبل في أعرق المسابقات الأوروبية.
-
طريق ليفربول الشاق إلى معانقة “ذات الأذنين” رمز المجد الأوروبي
خسارة قاسية
في ذهاب نصف نهائي الكأس “ذات الأذنين” وعلى أرضية ملعب “كامب نو”، دك برشلونة شباك ليفربول بثلاثة أهداف دون رد، سجل منها ليونيل ميسي ثنائية. نتيجة المباراة، عقدت من مهمة “الريدز” في التأهل إلى حلم النهائي، الذي أصبح الوصول إليه بالنسبة لليفربول مهمة شبه مستحيلة، حسب عدة متابعين.
-
طريق ليفربول الشاق إلى معانقة “ذات الأذنين” رمز المجد الأوروبي
“ريمونتادا” تاريخية
في إياب نصف نهائي الكأس “ذات الأذنين”، كان عشاق الساحرة المستديرة على موعد مع مباراة لا تتكرر كثيراً، فقد حقق ليفربول “ريمونتادا” تاريخية على حساب برشلونة. “الريدز” فاز بأربعة أهداف دون رد، وذلك في مباراة تألق فيها كل نجوم ليفربول دون استثناء. وحجز ليفربول بهذا الفوز العريض تأشيرة المرور إلى نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي.
-
طريق ليفربول الشاق إلى معانقة “ذات الأذنين” رمز المجد الأوروبي
وأخيرا عانق الريدز “ذات الأذنين” رمز المجد الأوروبي
في نهائي أنجليزي خالص لدوري أبطال أوروبا على ملعب “واندا ميتروبوليتانو” في العاصمة الإسبانية مدريد، قاد هدف مبكر سجله محمد صلاح وهدف آخر قبل النهاية سجله ديفوك أوريغي ليفربول للفوز 2-صفر على توتنهام هوتسبير السبت (فاتح يونيو جزيران 2019) ليلامس المدرب يورغن كلوب أخيرا لقب أرفع بطولات الأندية القارية. إعداد: رضوان مهدوي
الكاتب: مهدوي رضوان
Source link