تستخدم العدسات المتعددة البؤر لمن يعاني من قصور البصر الشيخوخي وخاصة لمن تجاوز الأربعين من العمر. “العدسات المتعددة البؤر يمكن أن تساعد على وقف تقدم قصر النظر عند الأطفال”، هذه خلاصة دراسة علمية نشرت في دورية Jama الألمانية.
ولا تتجلى أهمية الدراسة في أن قصر النظر متعب في الحياة اليومية، بل في حقيقة أن ذلك المرض يمكن أن يزيد احتمال تعرض العين لأمراض أخرى كالماء الأبيض أو انفصال الشبكية على سبيل المثال. وقد أجرت الدراسة كل من جامعة ولاية أوهايو وجامعة هيوستن الأمريكيتين. وقد نشرت مواقع إعلامية ألمانية كالموقع الإلكتروني لتلفزيون ntv خبر هذه الدراسة.
وقد أجريت الدراسة على 287 طفلاً على مدار ثلاث سنوات. وتم توزيع الأطفال إلى ثلاث مجموعات أعطيت الأولى عدسات عادية والثانية عدسات متعددة البؤر بقوة منخفضة والأخيرة عدسات متعددة البؤر ذات قوة عالية. وطلب من الأطفال ارتداء العدسات أطول فترة ممكنة في النهار على مدار ثلاث سنوات. النتيجة: تقدم قصر النظر عند الأطفال المرتدين للعدسات متعددة البؤر ذات القوة العالية كان أبطأ من المجموعتين الأخريين.
وقد امتدح مدير قسم طب عيون الأطفال في مستشفى جامعة فرايبورغ الألمانية، فولف ألكسندر لاغيريس، الدراسة الأمريكية فيما يخص “التخطيط والتنفيذ والمتابعة”. بيد أنه حذر من بعض الأرقام التي أوردها الباحثون الأمريكيون، كالتي تقول إن نصف سكان الكوكب سيعانون من قصر النظر بحلول عام 2050.
وأضاف “الأرقام في أوروبا ليست عالية كالتي في آسيا. في ألمانيا بقي عدد الأطفال الذين يعانون من قصر النظر في ال 16 عاماً الماضي ثابتاً”. ولكن الطبيب لاغيريس، الذي يشغل عضوية “جمعية طب العيون الألمانية”، أشار إلى وجود علاقة بين قصر النظر عند الأطفال واستخدام الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية، ناصحاً بتجنب الاستخدام الطويل لتلك الأجهزة لمسافة تقل عن 30 سم من العين.
خ.س
-
العدسات اللاصقة في هالوين.. متعة لا تخلو من أضرار
عين مرعبة
نظرة مخيفة، أليس كذلك؟ يمكن لعشاق الهالوين شراء العدسات المخيفة أو حتى المضحكة من المتاجر أو عبر الإنترنت. بعض هذه العدسات تُقتنى بوصفة طبية، لكنها عموما توجد في المتاجر وبكل الأحجام والألوان. لكن بعض هذه العدسات قد لا تناسب العين، ما قد يسبب خدشا أو ضررا بها.
-
العدسات اللاصقة في هالوين.. متعة لا تخلو من أضرار
النجدة، أنا أختنق!
استعمال العدسات قد يكون شيئاً ممتعا، لكن إحاطتها بمسام العين، يمنعها من التقاط كميات كافية من الأكسجين. في هذا الوقت بالتحديد، يمكن أن تتورم القرنية مما قد يسبب في تدهور الرؤية عندك. وحتى إن كان “زومبي” هالوين يستعملون العدسات لفترة قصيرة، فعليهم أن يكونوا قلقين بهذا الشأن.
-
العدسات اللاصقة في هالوين.. متعة لا تخلو من أضرار
لا داعي للضحك!
لا أكسجين يمر تحت عدساتك اللاصقة أيها المهرج! عدساتك اللاصقة، تكَوِن مساحة مغلقة في العين. وهكذا يمكن أن تتكاثر البكتيريا بسهولة داخل عينيك. مما يساهم في الزيادة من خطر الإصابة بالتهابات العين أو القرنية لديك، لذا حتى بعد تغييرك لزي الهالوين ستبقى مرعبا.
-
العدسات اللاصقة في هالوين.. متعة لا تخلو من أضرار
إنه ينظر إليك!
حين تضع العدسات اللاصقة على سطح العين مباشرة، قد تنتقل البكتيريا بشكل أكبر. ولكن، ما هو الخيار الآمن؟ اعتماد العدسات الخارجية، التي يمكن أن يكون ضررها أقل، كما يمكن أن تساعد على حماية عينيك.
-
العدسات اللاصقة في هالوين.. متعة لا تخلو من أضرار
عدم المشاركة.. اهتمام!
يتشارك “زومبي” الهالوين كل شيء مع أصدقائه، من المخ إلى العدسات اللاصقة، أليس كذلك؟ هذا خطأ. فلا يمكن تغيير عدساتك اللاصقة مع صديق، وإلا سوف تنتقل البكتيريا مباشرة من عينيه إلى عينيك. حتى عند استخدامك لها بشكل فردي، يكون الحرص على نظافتها مهما للغاية. لذلك، كن حريصا على غسل يديك قبل وضعها وإخراجها.
-
العدسات اللاصقة في هالوين.. متعة لا تخلو من أضرار
دع يديك بعيدة عن القيادة!
العدسات اللاصقة تكون خطيرة جدا أثناء القيادة. عيون القطط وعدسات الرعب الأخرى تقلل بشكل كبير مجال الرؤية عندك، كما تنقص درجة الإحساس بالتناقض لديك. لهذا السبب فإن العدسات الملونة تعتبر من المحرمات في حركة المرور.
-
العدسات اللاصقة في هالوين.. متعة لا تخلو من أضرار
ابك عينيك!
ينصح أطباء العيون بارتداء “العدسات المرحة” لأقصر فترة ممكنة. أما إذا لم تستطع إخراجها بعد ارتدائها لفترة طويلة، فسيكون من الأفضل ترطيبها بقطرات العين، لكي تكون أكثر مرونة ويسهل عليك إخراجها فيما بعد.
-
العدسات اللاصقة في هالوين.. متعة لا تخلو من أضرار
النهاية قريبة..
تحقق دائما من الفترة الممكن فيها استعمال عدساتك، وبمجرد انتهاء الحفلة، تخلص منها! أما إذا كان لديك عدسات متعددة الاستخدام وترغب في حفظها للعام المقبل، فاتبع الخطوات التالية: نظفها بالسائل المناسب، استخدم مطهرا للجراثيم واحتفظ بها في علبة معقمة. هالوين سعيد! ألكساندر فرويند/ مريم مرغيش
الكاتب: مريم مرغيش
Source link