أوقفت شركة “سناب” ترويج موقعها للتواصل الاجتماعي “سناب شات” لحساب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في صفحتها الخاصة بالمحتوى المجمع. وقال متحدث باسم “سناب” في بيان اليوم الأربعاء (الثالث من يونيو/حزيران 2020): “نحن لا نروج حاليا للمحتوى الذي ينشره الرئيس عبر منصة (ديسكافر) في سناب شات”.
وتابع المتحدث باسم الشركة “لن نزيد من الأصوات التي تحرض على العنف العنصري والظلم من خلال منحهم ترويجا مجانيا على (ديسكافر)”. ولا يزال حساب ترامب على موقع “سناب شات” موجودا على المنصة، ولديه حوالي 1.5 مليون متابع.
وجاء قرار شركة “سناب” في أعقاب نشر الرئيس الأمريكي لمنشورات مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي هدد فيها بإطلاق “الكلاب المتوحشة” و”الأسلحة المشؤومة” على المحتجين الذين نظموا للاحتجاجات في الولايات المتحدة الأمريكية ضد عنف الشرطة.
وكانت شركتا سناب وفيسبوك قد انضمتا إلى قائمة الشركات الأمريكية المنددة بالتمييز العرقي في الولايات المتحدة، حيث اندلعت احتجاجات عنيفة في عدد من مدنها الكبرى بسبب وفاة جورج فلويد، وهو رجل أسود أعزل لقي حتفه أثناء ضبط الشرطة له في منيابوليس الأسبوع الماضي. وانضمت الشركتان إلى إنتل كورب ونتفليكس ونايكي في اتخاذ موقف معلن مندد بوفاة فلويد، وعبرتا عن مخاوفهما بشأن التمييز ضد الأمريكيين السود.
وقال الرئيس التنفيذي لفيسبوك مارك زوكربيرغ في منشور على منصته في ساعة متأخرة مساء الأحد الماضي “نحن نقف مع مجتمع السود وجميع أولئك الذين يعملون من أجل العدالة تكريما لجورج فلويد وبرونا تايلور وأحمود أربيري والعديد من الأشخاص الآخرين الذين لن تُنسى أسماؤهم”. وأضاف أن فيسبوك ستخصص عشرة ملايين دولار للمنظمات التي تعمل من أجل تحقيق العدالة العرقية.
ع.ش/أ.ح (د ب أ، رويترز)
-
ميركل..صداقة عميقة مع رؤساء سابقين وخلاف كبير مع ترامب
يريدون منا أن نتصافح؟
طلبت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بلطف مصافحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في آذار/ مارس عام 2017 خلال زيارتها الأولى بعد انتخابه أثناء مؤتمر صحفي في المكتب البيضاوي. لكن مضيفها لم يتفاعل مع طلبها وأشار في اتجاه مختلف. وفي وقت لاحق قال ترامب أنه لم يسمع سؤال ميركل آنذاك.
-
ميركل..صداقة عميقة مع رؤساء سابقين وخلاف كبير مع ترامب
ميركل في مواجهة عناد ترامب
في قمة مجموعة العشرين في هامبورغ في تموز/ يوليو عام 2017 واجهت ميركل مواقف ترامب العنيدة بشأن ملف حماية المناخ. وبعد عدة محاولات غير مجدية لإقناعه بأسلوب هادئ، كان الخيار الوحيد المتبقي أمامها هو توثيق نقاط الاختلاف حول ملف حماية المناخ من خلال خطاب واضح.
-
ميركل..صداقة عميقة مع رؤساء سابقين وخلاف كبير مع ترامب
بداية نهاية التقارب
خلال زيارته الأخيرة كرئيس للولايات المتحدة في برلين، بدا التقارب بين المستشارة والرئيس الأمريكي باراك أوباما واضحا للغاية. لكن في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2016، وبعد أيام قليلة من انتخاب دونالد ترامب، بدا أن أوباما أراد نقل مسؤولية الديموقراطية الغربية إلى أنغيلا ميركل. وسائل إعلام أمريكية علقت على الموضوع بسخرية ووصفت ميركل بقائدة العالم الحر.
-
ميركل..صداقة عميقة مع رؤساء سابقين وخلاف كبير مع ترامب
أرفع جائزة في أمريكا
في ثوب سهرة تلقت ميركل في حزيران/ يونيو عام 2011 ميدالية الحرية من الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض، وهي أرفع وسام مدني في الولايات المتحدة الأمريكية. ميركل حصلت على هذا الوسام بسبب إسهامها في السياسة الأوروبية. كما وصف المراقبون هذه الجائزة بأنها دليل على العلاقات الألمانية الأمريكية الجيدة.
-
ميركل..صداقة عميقة مع رؤساء سابقين وخلاف كبير مع ترامب
اختفاء ملامح العلاقة الودية
أثناء قمة مجموعة السبع الكبار في حزيران/ يونيو عام 2015 في جبال الألب البافارية، ظهرت بالفعل ملامح علاقة ودية بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل. وتمكنت المستشارة من كسب دعم الولايات المتحدة الأمريكية في ملف مكافحة تغير المناخ. لكن سرعان ما انتهت نقطة التقارب هذه فجأة مع انتخاب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
-
ميركل..صداقة عميقة مع رؤساء سابقين وخلاف كبير مع ترامب
الدعوة إلى تكساس
في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2007، زارت أنغيلا ميركل وزوجها يواخيم زاور سلف الرئيس باراك أوباما، جورج دبليو بوش في مزرعته في كراوفورد، تكساس. استعرض بوش لهما مزرعته، وما يوجد داخلها ومنها أحد الأودية الصغيرة. وعلى المستوى السياسي، كان الوضع في إيران هو موضوع محادثات كل من ميركل وبوش في ذلك الوقت. ولكن هذه النقطة تحولت أيضاً في عهد الرئيس الحالي دونالد ترامب إلى نقطة خلاف بين البلدين.
-
ميركل..صداقة عميقة مع رؤساء سابقين وخلاف كبير مع ترامب
ميركل المحبة للحرية
بعد اجتماعهما الأول، كان الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش متحمساً لحب أنغيلا ميركل للحرية، والذي أوضحه لوسائل الإعلام من خلال مشوارها في جمهورية ألمانيا الديمقراطية. وفي قمة مجموعة الثماني في سانت بطرسبرغ في تموز/ يوليو عام 2006، أمسك بوش ميركل من الظهر ممررا بيده باتجاه الرقبة ، لتبعد المستشارة ذراعه على الفور وهي في حالة صدمة. غير أن تصرف بوش كان بدافع الود والمحبة.
-
ميركل..صداقة عميقة مع رؤساء سابقين وخلاف كبير مع ترامب
الدعوة إلى حفلة الشواء
في تموز/ يوليو عام 2006، كان واضحاً مدى استمتاع جورج دبليو بوش بدعوة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل له في حفلة شواء داخل دائرتها الانتخابية الواقعة على ساحل ولاية مكلنبورغ فوربومرن على بحر البلطيق. وفي الصورة يظهر بوش وهو يضع على طبق ميركل قطعة من لحم الخنزير.
-
ميركل..صداقة عميقة مع رؤساء سابقين وخلاف كبير مع ترامب
ميركل يد بيد مع بيل كلينتون
في حفل تأبين هيلموت كول في تموز/ يوليو عام 2017، ألقى الرئيس السابق بيل كلينتون خطاب حداد مؤثر عن المستشار الألماني السابق. و قال خلال خطابه هذه بنبرة حزينة “أنا أحببته”. وعندما تحرك بيل كلينتون من منصة الخطاب والعودة للجلوس مرة أخرى، أمسك بيد المستشارة أنغيلا ميركل.
-
ميركل..صداقة عميقة مع رؤساء سابقين وخلاف كبير مع ترامب
الوصول إلى الأب عبر الابنة؟
ابنة الرئيس الأمريكي، إيفانكا ترامب، التقت أيضاً بالمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في البيت الأبيض في واشنطن في آذار/ مارس عام 2017. وبدا أن محادثة المستشارة وإيفانكا كانت على نحو أفضل من محادثتها مع والدها. في الشهر التالي، شاركت إيفانكا ترامب في مؤتمر المرأة لقمة مجموعة العشرين في برلين وجمعتها المحادثات الحماسية للمرة الثانية مع أنغيلا ميركل.
-
ميركل..صداقة عميقة مع رؤساء سابقين وخلاف كبير مع ترامب
تحدي الأوروبيين
أسفر تعامل الرئيس إيمانويل ماكرون مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن ثناء وسائل الإعلام الأمريكية على الضيف الفرنسي هذا الأسبوع. ومن ناحية المضمون فقد بدا أن ماكرون لم يستطع التأثير على رأي مضيفه لا حول موضوع الرسوم الجمركية أو حتى الصفقة الإيرانية. وإذا بقيت الأمور على هذا النحو، فإن لدى ألمانيا وفرنسا مخاوف مشتركة. إعداد: أندريا غروناو/ إيمان ملوك.
Source link