أعلن الاتحاد الأوروبي الخميس (30 يوليو/تموز 2020) فرض عقوبات، لأول مرة، على ستة أشخاص وثلاث كيانات مسؤولين أو متورطين في عدة هجمات إلكترونية مصدرها روسيا والصين.
وقال وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل في بيان “قرر المجلس فرض تدابير تقييدية على ستة أشخاص وثلاثة كيانات نفذوا عدة هجمات إلكترونية أو شاركوا فيها. يتعلق الأمر خاصة بمحاولة شنّ هجوم إلكتروني على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وهجمات واناكراي ونوتبيتيا وأوبيريشن كلاود هوبر”.
وأضاف أن العقوبات تستهدف الاستخبارات العسكرية الروسية، وشركة صينية وشركة كورية شمالية مرتبطة بمجموعة قراصنة إلكترونيين، وأربعة مواطنين روس ومواطنين صينيين.
وهذه المرة الأولى التي يفرض فيها الاتحاد الأوروبي عقوبات على خلفية هجمات إلكترونية. وتشمل العقوبات منعا من دخول الاتحاد الأوروبي وتجميدا للأصول. علاوة على ذلك، مُنع مواطنو وكيانات الاتحاد الأوروبي من وضع أموال في تصرف الأشخاص والكيانات التي تشملهم القائمة.
حماية للمجتمعات الحرة
وشرح جوزيب بوريل أن “التدابير جاءت بناء على رغبة الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء في حماية نزاهة وأمن والرفاه الاجتماعي وازدهار مجتمعاتنا الحرة والديموقراطية”.
وشدد بوريل على أن “السلوكات الضارة في الفضاء الإلكتروني غير مقبولة، لأنها تمسّ الأمن والاستقرار العالميين، وكذلك الامتيازات التي تقدمها الإنترنت واستعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات”.
واتهم المواطنون الروس الأربعة بمحاولة قرصنة النظام المعلوماتي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي في نيسان/أبريل 2018، وجرى التعرف عليهم وإبعادهم. واتهمت الاستخبارات العسكرية الروسية بتنسيق العملية.
أما المواطنان الصينيان، فقد تورطا في عملية “كلاود هوبر” التي استهدفت في 2010 الأنظمة المعلوماتية لشركات متعددة الجنسيات في القارات الست، بينها شركات أنشئت في الاتحاد الأوروبي، أدت إلى نفاذ غير مرخص إلى معطيات حساسة في المجال التجاري، ما سبب خسائر اقتصادية هامة، وفق الاتحاد الأوروبي. واتهمت شركة “هواينغ هايتاي” الصينية بتوفير دعم مالي للقراصنة.
أما هجوما “واناكراي” و”نوتبيتيا”، فقد شنّا عام 2017 عبر برامج ضارة. وجرت عمليتا القرصنة بغرض الابتزاز المالي، واُتهمت شركة “شوسن إكسبو” الكورية الشمالية بـ”تقديم دعم مالي وتقني أو عبر التجهيزات” لتنفيذ الهجومين، وارتباطها بالتالي بـقراصنة “مجموعة لازاروس” الكورية الشمالية.
ع.ح./ع.ش. (أ ف ب)
-
ألعاب الفيديو..تتعدى الترفيه وتقتحم عالم الفن!
تطور مفهوم الألعاب الرقمية
أمست الألعاب الإلكترونية أكثر من مجرد وسيلة للترفيه. تمكنت هذه التصاميم الجذابة من من إيجاد عوالم تُمكن المصممين في جميع أنحاء العالم من التلاقي عبر شبكات الإنترنت أو عن طريق وسائل التواصل المباشر. ومع نمو أعداد هواة الألعاب الرقمية في العالم يقوم متحف فيكتوريا وألبرت بتسليط الأضواء على هذه التصاميم الرقمية ضمن معرض بعنوان “تصاميم ألعاب الفيديو”.
-
ألعاب الفيديو..تتعدى الترفيه وتقتحم عالم الفن!
قوة تأثير الألعاب الرقمية
خَصَصَ المعرض صالة كبيرة لإظهار إمكانية الأبعاد الإجتماعية والسياسية التي تنجم عن إستخدام الألعاب الرقمية، كما تستعرض أيضاً إمكانيتها على معالجة الحساسيات الإجتماعية بأساليب فريدة. كما ويمكن للألعاب الرقمية معالجة القضايا المتعلقة بالجنس والهوية الجنسية والمسائل المتعلقة باللغة والعرق كما تتمتع الألعاب بالقدرة على السماح للناس بتقليد غيرهم من الناس.
-
ألعاب الفيديو..تتعدى الترفيه وتقتحم عالم الفن!
ألعاب الفيديو تتناول قضايا المجتمع
تتناول بعض ألعاب الفيديو قضايا المجتمع الطارئة كمثل لعبة الفيديو “المافيا 3” التي تتناول قصة بطل أسود يواجه تحديات المجتمع العنصرية المتمثلة بجماعة الكوكلوس كلان العنصرية الأمريكية. بعض المشاهد في لعبة الفيديو هذه قد تبدو مزعجة، توفر ألعاب الفيديو للاعبين فرصة التفاعل مع المشكلات التي لاتزال تعصف بعالمنا الحقيقي.
-
ألعاب الفيديو..تتعدى الترفيه وتقتحم عالم الفن!
قوة السلطة الذكورية
هناك عدد من المشكلات الإجتماعية التي يجب على صناعة ألعاب الفيديو معالجتها وهي أن أكثر من ثلثي المدراء الذين يتولون إدارة شركات صناعة ألعاب الفيديو هم من الذكور. وقِلة هم الإناث أمثال مصممة ألعاب الفيديو “جيني جياو هسيا”.
-
ألعاب الفيديو..تتعدى الترفيه وتقتحم عالم الفن!
إحتفال بتصاميم الماضي
تأخذ بعض الألعاب موضوع التصميم بشكل أكثر جدية من غيرها. تبرز لعبة كنتاكي المسماة رووت زيرو 2013 ” فيها نُشاهد الهندسة المعمارية في منتصف القرن الماضي والتصميم الوحشي الذي يُعتبر جزءاً من المشهد الكلي. تتميز اللعبة الشهيرة بإعتمادها على الأوهام البصرية، والتعامل بشكل مبتكر مع الرسومات الثلاثية الأبعاد.
-
ألعاب الفيديو..تتعدى الترفيه وتقتحم عالم الفن!
لكل رجل أو إمراة الكوكب الخاص به أو بها
تجنح بعض الألعاب إلى الخيال في عملية تصميم المجرات والكواكب التي يُمكن لمستخدمي ألعاب الفيديو إكتشافها. لعبة الفيديو المسماة سماء ليست مُلكاً لأحد، وصدرت في عام 2016 وهي إحدى الألعاب التي تسمح لهواة إسكتشاف قصص الخيال العلمي. لكل كوكب نظامه البيئي الخاص به إضافة إلى أشكال فريدة من النباتات والحيوانات ، الإحتمالات المتوخاة من هذه اللعبة لاحصر لها.
-
ألعاب الفيديو..تتعدى الترفيه وتقتحم عالم الفن!
كون من بين الأكوان
يتم فحص ألعاب الفيديو فحصاً شاملاً بغرض معرفة الإمكانيات والقدرات التي تتمتع بها هذه الألعاب، كما ويتم إختبار الألوان المستخدمة في لعبة نو مان سكاي. هناك أكثر من 18 كوينتيليون كوكب بإنتظار زيارة اللاعبين.
-
ألعاب الفيديو..تتعدى الترفيه وتقتحم عالم الفن!
تخطي مفهوم الثقافة الشعبية
توفر صناعة ألعاب الفيديو أسباب العيش لمجموعة كبيرة من الناس، سواء أكان ذلك فيما يتعلق بعملية التصميم أو التسويق. أصبحت ألعاب الفيديو هي المنفذ لعرض الثقافات الشعبية المشابهة لأفلام هوليود أو المسابقات الموسيقية إضافة لتسهيل الوصول إلى الألعاب. من المتوقع أن يزداد أعداد المطورين لألعاب الفيديو كما يتوقع أيضاً إزدياد أعداد جمهور ألعاب الفيديو في العالم.
-
ألعاب الفيديو..تتعدى الترفيه وتقتحم عالم الفن!
لغة خاصة بألعاب الفيديو
تقول السيدة ماري فولستون أمينة شؤون المعرض: “إن معرض ألعاب الفيديو ليس الأول من نوعه، وإن عملية تصميم ألعاب الفيديو هي اللغة الإحترافية، ونامل أن نتحدى تصورات الناس لأن ألعاب الفيديو هي على هذه الشاكلة”.
-
ألعاب الفيديو..تتعدى الترفيه وتقتحم عالم الفن!
ولادة رياضة تنافسية من نوع خاص
لطالما تضمنت ألعاب الفيديو عناصر تنافسية، غير أن هذا النوع من الفعاليات الرياضية بات يجتذب في أيامنا هذه مايكفي من المشجعين لملء إستاد أولمبي بأكمله. تُظهر الصورة المرحلة النهائية من بطولة العالم لألعاب الفيديو لعام 2017 التي أقيمت في إستاد بكين الوطني. يحتفل المتنافسون على أعلى المستويات تماماً مثلهم كمثل النجوم البارزين في بقية الميادين.
-
ألعاب الفيديو..تتعدى الترفيه وتقتحم عالم الفن!
أسلوب جديد يهدف إلى أرشفة التاريخ
يقام المعرض ضمن المباني الفيكتورية المزخرفة لمتحف فيكتوريا وألبرت في جنوب كنسينغتون، غير أن ذلك يعتبر إمتداداً للجهود القائمة في قسم التصميم والهندسة المعمارية والقسم الرقمي لأرشفة الأحداث والفعاليات. تمتد عروض متحف فيكتوريا وألبرت حتى 24 فبراير/ شباط 2019. سيرتن ساندرسن/ غالية داغستاني
Source link