ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الأربعاء (29 يوليو/تموز 2020) أن الأردن قرر إجراء الانتخابات البرلمانية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وحدد مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخابات في الأردن يوم العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني موعداً للانتخابات بعد ساعات من صدور مرسوم ملكي بإجراء الانتخابات.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية ( بترا) أن القرار يأتي استناداً لأحكام الدستور الأردني، ولأحكام قانون الانتخاب لمجلس النواب و تعديلاته.
ودستورياً تقع معظم السلطات في يد الملك، الذي يعين الحكومات ويوافق على التشريعات.
وستجرى الانتخابات في وقت تواجه فيه الدولة المعتمدة على المساعدات الخارجية انكماشاً اقتصادياً حاداً بسبب مرض كوفيد-19 ووسط تصاعد حدة التوتر بشأن خطوة إسرائيلية محتملة من جانب واحد لضم أراض من الضفة الغربية المحتلة.
ويخشى المسؤولون أن يقضي الضم على فرص إقامة دولة فلسطينية يعتد بها وأن يأتي في نهاية الأمر بتسوية للصراع الدائر منذ عقود على حساب الأردن، الدولة التي ينحدر عدد كبير من سكانها من أسر لاجئين فلسطينيين رحلت مع تأسيس دولة إسرائيل في عام 1948.
وتتمثل المعارضة الأردنية الرئيسية في حزب تشكل من بين صفوف حركة الإخوان المسلمين لكنه يواجه قيوداً قانونية على نشاطه.
ع.ح./ع.ش. (رويترز، د ب أ)
-
الملكيات العربية.. دكتاتورية أم إصلاحية؟
محمد السادس.. خطوات إصلاحية
قام ملك المغرب، محمد السادس، بخطوات إصلاحية. فقد جعل قانون الأسرة أكثر انفتاحاً، وأصبحت اللغة الأمازيغية في عهده لغة رسمية في البلاد. كما أنشأ “هيئة الإنصاف والمصالحة” بعد الحكم الاستبدادي في عهد أبيه، الحسن الثاني. وقد جاءت كثير من خطواته الإصلاحية بعد احتجاجات “الربيع العربي” التي بدأت في عام 2011. ويتهمه معارضون بأنه يعمل على تحويل الدولة إلى ملكية عائلية استبدادية.
-
الملكيات العربية.. دكتاتورية أم إصلاحية؟
عبدالله الثاني: ملك على دولة فقيرة
يقود ملك الأردن، الملك عبدالله الثاني، بلده -الذي يعتبر من أفقر البلدان العربية- في وقت تواجه فيه المملكة تحديات كبيرة. فخزائن الدولة فارغة وأزمة اللاجئين القادمين من الدول المجاورة تثقل كاهل ميزانية الدولة وقطاعاتها الخدمية. ويعمل الملك عبدالله الثاني من خلال أسلوبه المرن في الحوار على مواجهة الأصولية الدينية في المملكة.
-
الملكيات العربية.. دكتاتورية أم إصلاحية؟
سلمان بن عبدالعزيز وابنه: استبداديون
بعد أن عين الملك سلمان بن عبدالعزيز ابنه محمد ولياً للعهد، يحكم محمد بن سلمان المملكة العربية السعودية بيد من حديد. ورغم أن بن سلمان يعمل على انفتاح المملكة، على الأقل ثقافياً واجتماعياً، لكن هذا الانفتاح لا يشمل الجانب السياسي. وفي وقت يحاول فيه ولي العهد الشاب تحديث اقتصاد المملكة، إلا أنه يتمسك بقوة بالهيكل التقليدي للسلطة، وتوجه إليه اتهامات في قضية مقتل الصحفي خاشقجي.
-
الملكيات العربية.. دكتاتورية أم إصلاحية؟
محمد بن زايد: رجل الإمارات القوي
رغم أن أخاه خليفة بن زايد هو رئيس دولة الإمارات، إلا أن ولي العهد محمد بن زايد هو الحاكم الفعلي لأبو ظبي. ويعمل رجل الإمارات القوي إلى جانب السعودية ومصر، على محاربة الإسلام السياسي الذي يرونه تهديداً وجودياً لبلدانهم والمنطقة. وتُتهم الإمارات وحلفاؤها بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في اليمن، بالإضافة إلى دعم قوات المشير حفتر في ليبيا، والمجلس العسكري في السودان.
-
الملكيات العربية.. دكتاتورية أم إصلاحية؟
تميم بن حمد: أمير يحاصره الجيران
يقود أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، إمارته الصغيرة في أوقات عصيبة، حيث يقاطعها جيرانها الخليجيون بسبب علاقاتها الجيدة مع إيران، كما يتهمونها بـ”دعم الإرهاب” في الشرق الأوسط. وتتمتع قطر بعلاقات وثيقة مع تركيا، كما أن لديها اتصالات مع حركة حماس في قطاع غزة.
-
الملكيات العربية.. دكتاتورية أم إصلاحية؟
البحرين.. الأولوية لحماية الملكية
تولى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الحكم بعد وفاة والده عام 1999، بعد أن أصبح ولياً للعهد عام 1964 وعمره كان حينها 14 عاماً. في أوج أحداث “الربيع العربي” شهدت مملكة البحرين أحداثاً سياسية كادت أن تعصف بالأسرة المالكة لولا تدخل قوات درع الجزيرة. تأزم العلاقة مع المعارضة الشيعية وقمعها الشديد بالسجن والإعدامات، يضع الإصلاحات الموعودة على المحك في بلد يعيش تحت “عباءة” الشقيقة الكبرى: السعودية.
-
الملكيات العربية.. دكتاتورية أم إصلاحية؟
التوازن الصعب
أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عمل وزيراً للخارجية لمدة 40 عاماً قبل أن يتولى السلطة عام 2006، بعد وفاة الشيخ جابر الأحمد الصباح. نُقل إليه العرش بسبب مرض الشيخ سعد العبد الله الصباح، الذي لم يتول العرش سوى لأسبوعين فقط. يقود الشيخ صباح الإمارة الصغيرة وسط عدم استقرار حكومي، وخارجياً بسياسة أقرب ما تتصف بـ “التوازن الصعب” في جوار مضطرب بسبب الصراع الإيراني السعودي.
-
الملكيات العربية.. دكتاتورية أم إصلاحية؟
السلطان بن قابوس: رجل التوازنات
منذ عام 1970 والسلطان قابوس بن سعيد يحكم سلطنة عمان بهدوء. وقد عمل على تطوير البلد الذي كان متخلفاً في السابق وجعله في حالة من الرخاء النسبي. وتوصف سلطنة عمان بأنها ليبرالية نسبياً، كما أنها تتوسط لحل العديد من الأزمات، مثل الأزمة الحالية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران. كرستين كنيب/ م.ع.ح
Source link