[ad_1]
مجلس نيوز | majlis-news
06/04/2021
5,232
تختلف العادات والمظاهر الرمضانية عند شعوب العالم، ما بين أكلات مميزة وطقوس خاصة واحتفالات موسمية بكل شعب وثقافة.
ومع قرب بداية شهر رمضان المبارك لهذا العام، فإن الاستعدادات لدى الشعوب الإفريقية المسلمة لها مذاق خاص بالرغم من النزاعات الموجودة في بعض الدول في القارة السمراء.
وإليك أبرز العادات والمظاهر الرمضانية في عدد من الدول الإفريقية:
جزر القمر: يخرج مسلمو جزر القمر حاملين المشاعل منذ الليلة الأولى من الشهر الكريم، حيث يتجهون بها إلى السواحل ويضربون بالطبول إعلانا بقدومه حتى السحور.
جنوب إفريقيا: تختلف العادات الرمضانية الخاصة بالإفطار في جنوب إفريقيا حسب العرق، فيستخدم الهنود هناك التوابل الحارة في إعداد الطعام فضلاً عن المشروبات الهندية الخاصة مثل الجانجوي والحريرة، وذلك فضلاً عن أطعمة الجاليات الماليزية والإندونيسية.
نيجيريا: يقوم مسلمو نيجيريا بتجديد المنزل احتفالاً بقدوم رمضان، كما تقيم قبائل الجوريا والأمالا والأيباما الحفلات الجماعية، فيما تنبّه “فرق الإيقاظ” السكان لتناول السحور الذي عادةً ما يتكون من اللبن والعصيدة وصلصة الأرز.
تنزانيا: وفي تنزانيا، يستعد المسلمون لشهر رمضان منذ حلول نصف شهر شعبان، وذلك من خلال تزيين الشوارع والمحال التجارية والمساجد بالأنوار، كما يتم إغلاق كافة المطاعم في نهار رمضان.
الكاميرون: اعتاد مسلمو الكاميرون على عدم غلق أبواب البيوت طوال شهر رمضان المبارك، وذلك استعداداً لاستقبال أي صائم أدركه الأذان قبل الوصول إلى بيته.
الصومال: يحرص المسلمون هناك على طلاء منازلهم باللون الأبيض استعداداً لاستقبال الشهر الفضيل، كما يهتم الأطفال بشراء الفوانيس المصنوعة من ثمار تشبه القرع العسلي والتي تجّوف ويوضع بها شمعة.
النيجر: يتميز شهر رمضان في النيجر بشخصية المسحراتي ويطلقون عليه اسم “ميتاداموتانيه”، حيث يقوم بإيقاظ السكان قبل وقت السحور بالقرع على طبلة من نوع خاص.
تشاد: يهتم المسلمون في تشاد بإعداد أكلة شعبية تتكون من الذرة المطحون، إلى جانب طبق خاص يسمى “حلومر” وهو مكون من رقائق الذرة المخلوطة بتوابل خاصة.
غانا: يجتمع مسلمو غانا في المسجد قبل الإفطار محملين بالفواكه الاستوائية لتوزيعها، كما يحرصون على تناول أطباق مميزة مكوّنة من الأسماك والأرز والبطاطا.
إثيوبيا: يقبل المسلمون الإثيوبيين في رمضان على الأسواق لشراء المفارش والسبح والسجادات والجلباب العربي، كما تتزين المساجد بالإضاءة والألوان ويتم تنظيفها وصيانتها قبل أسابيع من قدوم الشهرـ فضلاً عن إعداد أكلة “السمبوسك” الشهيرة”.
كينيا: يستقبل المسلمون الذين يشكلون الأقلية في دولة كينيا الشهر الفضيل بجلسات الذكر والإنشاد، كما تتشابه كثيراً الأجواء الرمضانية هناك بتلك الموجودة في البلاد العربية من حيث الأكلات وعادات الإفطار والسحور.
[ad_2]
Source link