يأمل فريق بوروسيا دورتموند أن يتم السماح له بحضور 15 ألف متفرج في كل مباراة تقام على أرضه في الموسم الجديد من الدوري الألماني (بوندسليغا)، بينما يأمل فريق فرانكفورت في أن يسمح له بحضور 20 ألف متفرج، وذلك وفقا لما أعلنه مسؤولو الناديين الأحد (26 يوليو/ تموز 2020).
وتعكس الخطط “مفهوم النظافة” الخاص برابطة الدوري الألماني فيما يتعلق بالسماح الجزئي للجماهير بحضور المباريات، وسط تفشي وباء فيروس كورونا، إذا حصلوا على موافقة السلطات. وطالبت الرابطة من الأندية اعتماد المفاهيم التي يمكن أن يتم الموافقة عليها من قبل السلطات الصحية في ضوء المستويات الإقليمية لعدوى فيروس كورونا.
وقال كارستن كارمر المدير الإداري لفريق بوروسيا دورتموند لصحيفة “تاغس شبيغل” الألمانية “بسبب قواعد التباعد الاجتماعي التي يجب الالتزام بها نخطط حاليا لحضور من 12 إلى 15 ألف متفرج”. ويتسع ملعب “زيغنال إدونا بارك” أكبر ملعب كرة قدم في ألمانيا لـ81 ألف متفرج في مباريات البوندسليغا.
يأمل فرانكفورت بالسماح له بحضور 20 ألف متفرج في كل مباراة تقام على أرضه في الموسم الجديد
وبسبب إقامة أغلب مباريات النصف الثاني من الموسم الماضي بدون جمهور، خسر دورتموند ما يقرب من أربعة ملايين يورو (4.6 مليون دولار) في المباراة الواحدة. ويأمل كارمر أن يتم استخدام بعض المقاعد التي يبلغ عددها أربعة آلاف كرسي في منطقة الضيافة مرة أخرى إلى جانب المقاعد العادية.
من ناحيته، قال أكسيل هيلمان عضو مجلس إدارة نادي آينتراخت فرانكفورت أن النادي يأمل أيضا بالسماح له بحضور 20 ألف متفرج في كل مباراة تقام على أرضه في الموسم الجديد من الدوري الألماني لكرة القدم.
وقال هيلمان “بشكل عام لا يتمثل التحدي الكبير في ترتيب الجلوس في الملعب، ولكن في مسألة الوصول، والدخول والمغادرة. نتمنى أن نكون قادرين على استكمال خطتنا التفصيلية مع المدينة وممثلي نظام النقل العام خلال أسبوعين”.
ع.ش/ع.ج.م (د ب أ)
-
جماهير البوندسليغا – قصص عشق ووفاء
الجدار الأصفر
جماهير دورتموند هي صاحبة الرقم القياسي في حضور مباريات البوندسليغا. فملعب سيغنال إيدونا بارك يتسع لحوالي 81 ألف متفرج، يلبس جلهم زي الفريق، فيبدون كجدار أصفر.
-
جماهير البوندسليغا – قصص عشق ووفاء
أكبر الأندية نجاحاً
بايرن ميونيخ العريق هو أنجح أندية ألمانيا وأكثرها جماهيرية. ويتسع ملعبه “أليانز أرينا” لحوالي 71 ألف متفرج، ويمتلأ عن آخره خصوصاً في المباريات الرسمية.
-
جماهير البوندسليغا – قصص عشق ووفاء
حتى في الولايات المتحدة
يقدر عدد الأعضاء المسجلين في بايرن بحوالي 224 ألف عضو. ولا تقتصر شعبيته على ألمانيا فقط، وهنا في جولته الأخيرة في أميركا نرى مشجعين باللباس التقليدي البافاري.
-
جماهير البوندسليغا – قصص عشق ووفاء
معك أينما تذهب!
وعندما تكون هناك مباراة مهمة تزحف الجماهير خلف فريقها، ولو تعذرت مؤازرة الفريق في الملعب، يجتمعون أمام شاشة عملاقة.
-
جماهير البوندسليغا – قصص عشق ووفاء
التشجيع بطعم الكرنفال
ماينز هو الممثل الوحيد لولاية راينلاند بفالتس في البوندسليغا. ولأن ماينز إلى جانب كولونيا من أشهر مدن الكرنفال، فمن الطبيعي أن يأتي المشجعون بملابس كرنفالية.
-
جماهير البوندسليغا – قصص عشق ووفاء
مطالب الجماهير
تعرض هامبورغ الموسم الماضي لأكبر محنة في تاريخه حيث كان مهددا بمغادرة الدرجة الأولى. الجماهير هنا ترفع شعار “لا للدرجة الثانية أبدا”. وبقي هامبورغ في البوندسليغا بأعجوبة.
-
جماهير البوندسليغا – قصص عشق ووفاء
الفوز في ملعبنا
من يدخل ملعب فيردر بريمن “فيزر شتاديون” يشعر وكأنه في بيته. جماهير الفريق الأخضر والأبيض تقف خلف فريقها بقوة رغم نتائجه غير الجيدة. وهنا يافطة تقول: “نريد الفوز في ملعبنا”.
-
جماهير البوندسليغا – قصص عشق ووفاء
باير الوصيف
باير لفركوزن يحل غالبا في المركز الثاني بصرف النظر عن بطل الدوري الألماني. والجماهير تستهجن ذلك بيافطة كتب عليها بالألمانية “كوزن الوصيف”. لكنه في العامين الآخيرين لم يدرك حتى الوصافة.
-
جماهير البوندسليغا – قصص عشق ووفاء
عنف الجماهير
قد يزيد الاستهجان أحيانا فيصبح عنفا كما فعلت هنا جماهير أينتراخت فرانكفورت في مباراته له أمام في دوسلدورف. وتقوم الأندية بحرمان جماهيرها المشاغبة من دخول الملاعب.
-
جماهير البوندسليغا – قصص عشق ووفاء
الأزرق الملكي
ارتفع عدد أعضاء نادي شالكه من 10 آلاف عام 1991 إلى حوالي 130 ألف عضو عام 2014. وبهذا يكون ثاني أكبر نادي في ألمانيا بعد ميونيخ من حيث عدد الأعضاء، ويطلق عليه اسم الأزرق الملكي.
-
جماهير البوندسليغا – قصص عشق ووفاء
أوفياء رغم النتائج
نادي آينتراخت براونشفايغ حل ضيفا خفيفا على البوندسليغا الموسم الماضي وعاد سريعا إلى دوري الدرجة الثانية. ورغم نتائجه كانت جماهيره حاضرة في ملعبه الصغير الذي يتسع لحوالي 23 ألف متفرج.
-
جماهير البوندسليغا – قصص عشق ووفاء
عشق كولونيا
رغم غضب جماهير نادي كولونيا لتكرار هبوط فريقها من البوندسليغا، تبقى عاشقة له لأنه يمثل كولونيا التي يجري حبها في دمائهم. يقفون خلفه في كل مرة، وصعد مجددا للبوندسليغا 2014/2015.
الكاتب: صلاح شرارة
Source link