▪︎ مجلس نيوز
حجزت بلدية الظهران 18 دراجة برية مخالفة للاشتراطات، خلال جولات مشتركة بالتعاون مع شرطة الظهران على مواقعها بشاطئ نصف القمر؛ لمتابعة تطبيق اشتراطات البلدية وضبط المخالفين.
مضامير واسعة
واستطلعت «اليوم» آراء المواطنين، وقال سلطان آل باكر، إن الدراجات البرية تمثل خطورة في حال استخدمت بدون شروط السلامة، مبينًا أن وجودها بين المتنزهين بشاطئ نصف القمر يهدد حياتهم خصوصًا أن بعض الهواة يصلون إلى الطرف الآخر من الشاطئ، والذي تتواجد به العوائل والصغار وهذا يعرّضهم لخطورة الدهس. كما أن وجودها يسبب إزعاجًا للعوائل وللمتنزهين. مؤكدًا أهمية استعمالها بعيدًا عن الطريق وأماكن تجمّع العوائل والسياح، مع توفير جميع متطلبات السلامة ومنها خوذة الرأس، إضافة إلى إنشاء مضامير واسعة تخصص لتلك الهواية بعيدة عن أي تجمّع.
هلع وخوف
وأضاف سعيد الدوسري إن فوضى وغياب تنظيم عمل الدراجات يهدد سلامة المتنزهين بشاطئ نصف القمر. وطالب بضرورة تدخّل البلدية ووضع حد لهم ووضع اشتراطات مشددة مع تطبيق جميع وسائل السلامة. لافتًا إلى أن وجودها يسبب هلعًا وخوفًا للعوائل. مشيرًا إلى أنه في ظل عدم وجود حواجز وحدود للهواية فإننا نرى حوادث دهس كثيرة، إضافة إلى التصادم مع المركبات العابرة أو المتوقفة.
تلوث بيئي
وبيَّن راكان المري أن خطر الدراجات البرية ليس فقط على مستخدميها، بل على جميع مَن يكون في المكان، وأن الأطفال أكثر عُرضة لخطرها. وطالب بشن حملات رقابية مكثفة وأخرى توعوية للحد من خطورتها. مؤكدًا أهمية التدقيق على اشتراطات السلامة من قِبَل الهواة وحتى الزوار، لأن أغلبها تصل إلى الشاطئ وأماكن التجمعات. لافتًا إلى أن الدخان المنبعث من بعضها يسبب تلوثا للجو، ما يؤثر على مرضى الصدر. مطالبًا بتحديد مكان خاص لتلك الدراجات البرية وعزلها عن أماكن عبور المركبات.