▪︎ مجلس نيوز
.
تنظم وزارة الصناعة والثروة المعدنية أكتوبر المقبل، النسخة الثانية من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) 2024 التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) بالرياض؛ ما يعكس التحولات الصناعية الكبيرة التي تشهدها المملكة.مشاركة نحو 3 آلاف من قادة الصناعةوستشهد النسخة الثانية من المنتدى مشاركة نحو 3 آلاف من قادة الصناعة من حول العالم، بما في ذلك صنّاع القرار والرؤساء التنفيذيون، والمختصون في القطاع الصناعي، والمهتمون بتطوير السياسات الصناعية.وتأتي استضافة هذا الحدث العالمي تزامناً مع إطلاق عدد من المبادرات والبرامج الهادفة إلى تحقيق التنمية الصناعية، ودفع الابتكار وتنويع القطاعات الصناعية وتعزيزها، بما في ذلك 12 قطاعًا صناعيًا استراتيجيًا حددتها الاستراتيجية الوطنية للصناعة.وشهد القطاع الصناعي في المملكة خلال عام 2023 الإعلان عن فرص استثمارية كبيرة في عدد من القطاعات المستهدفة، وكذلك إصدار ترخيص لأول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية “سير”، وافتتاح أول مصنع في المملكة لصناعة المركبات الكهربائية “لوسد”، حيث تستهدف المملكة صناعة أكثر من 300 ألف سيارة سنويًا بحلول عام 2030.وكانت الوزارة أطلقت برنامج تنافسية القطاع الصناعي، وتطبيق التنظيم الصناعي الموحد لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من خلال تطوير اللائحة التنفيذية للتنظيم الصناعي والبدء بالعمل على تطبيقها، وبرنامج مصانع المستقبل لتحويل 4000 مصنع إلى الأتمتة وتبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة؛ بهدف الرفع من تنافسية الصناعة الوطنية وجودتها، وزيادة نفاد الصادرات السعودية غير النفطية.كما تسعى إلى تحقيق عدد من المستهدفات خلال عامي 2024 و2025، بما في ذلك جذب استثمارات في عدد من القطاعات الصناعية المستهدفة في الاستراتيجية الوطنية للصناعة؛ لتصل بحجم إجمالي 451 مليارًا بحلول عام 2025م، وإضافة 1500 منتج إلى القائمة الإلزامية للمحتوى المحلي.وتستهدف أيضاً رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي غير النفطي ليصل إلى 412 مليار ريال، ورفع حجم الصادرات غير النفطية إلى أكثر من 300 مليار ريال، إضافة إلى إطلاق حوكمة القطاع الصناعي؛ لتعزيز التكامل وتضافر الجهود بين منظومة الصناعة والثروة المعدنية والجهات ذات العلاقة.
Source akhbaar24