اتهم المغرب منظمة العفو الدولية اليوم الخميس (الثاني من يوليو/ تموز 2020) بـ “التحريض والتحامل المنهجي” عليه. جاء ذلك في بيان للحكومة المغربية رداً على تقرير للمنظمة نشرته في وقت سابق وذكرت فيه أن الرباط تجسست على هاتف الصحفي المغربي عمر الراضي بواسطة تكنولوجيا إسرائيلية متطورة.
وقال سعيد امزاري الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية اليوم إن منظمة العفو الدولية لم تقدم في تقريرها الأخير الصادر في 22 يونيو/ حزيران الماضي “أي جواب أو دليل يذكر يثبت صحة ادعاءاتها“.
واتهم الناطق باسم الحكومة المغربية منظمة العفو الدولية بـ “تبخيس” ما حققته بلاده “من تقدم ومكاسب مشهود بها عالمياً خاصة في مجال حقوق الإنسان”. كما اتهمها بـ “محاولة استغلال وضعية صحفي متدرب ادعت المنظمة أنه تعرض لعملية التجسس المذكورة”، في إشارة لعمر الراضي.
وعما إذا كان المغرب سيقطع تعامله مع المنظمة قال وزير الخارجية والتعاون ناصر بوريطة إن “المغرب سيتخذ مجموعة من التدابير التي سينظر فيها بناء على جواب المنظمة”.
كما قال مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان” ليس لدينا أي مكسب من التصعيد مع أية منظمة إذا لم يقدموا الدليل على ادعاءاتهم، (فعليهم) على الأقل أن يقدموا موقفاً نبيلاً وهو الاعتراف بالخطأ”.
وكان التقرير المذكور قد قال إن المغرب طور تكنولوجيا شركة (إن. إس. أو) الإسرائيلية للتجسس على الصحفي المغربي عمر الراضي المنتقد لسجل حقوق الإنسان الذي أدانته محكمة مغربية في مارس/ آذار الماضي بالسجن أربعة أشهر مع إيقاف التنفيذ على خلفية تغريدة انتقد فيها القاضي الذي أصدر أحكاماً على نشطاء حراك الريف عام 2017.
خ.س/ أ.ح (رويترز)
-
جولة في حديقة أنيما الساحرة في مراكش
مدينة مفعمة بالحياة
تتميز مراكش بكثافةٍ سكانيةٍ عالية، وهي مدينة مفعمة بالحياة والصخب. تمثل المدينة القديمة بأزقتها وأسواقها الملونة نموذجاً سياحياً في كل القارة الإفريقية، يعرض الباعة فيها الألبسة التقليدية والأواني الفخارية بالإضافة إلى المجوهرات.
-
جولة في حديقة أنيما الساحرة في مراكش
حديقة أنيما
من يرغب في الهروب من صخب المدينة، عليه ربما زيارة حديقة أنيما “ANIMA”، التي لا تبعد سوى 40 دقيقة بالحافلة عن مركز مراكش وتقع في وادي أوريكا. اشترى الفنان النمساوي أندريه هيلر أرض الحديقة في عام 2008 وتم افتتاحها في مطلع عام 2016.
-
جولة في حديقة أنيما الساحرة في مراكش
الطابع الاستوائي بدلاً من الأراضي القاحلة
غير الفنان النمساوي طبيعة هذا المكان بشكل كامل من الطابع الصحراوي الجاف إلى الطابع الاستوائي الذي يزخر بالخضرة والمياه، فأصبحت الحديقة تحتوي على الأشجار والورود والأزهار العطرية ذات الروائح الساحرة والتي تجذب عقل الزوار. جو طبيعي أخاذ تسمع فيه زقزقة العصافير وصوت تدفق المياه من النوافير، كما يمكن سماع اللغة الألمانية في الحديقة لكثرة السياح الألمان فيها.
-
جولة في حديقة أنيما الساحرة في مراكش
أنشودة للسعادة
يعتبر مشروع الحديقة بالنسبة للفنان أندريه هيلر أمنية طال انتظار تحقيقها لذلك استثمر مبالغ كبيرة في إنشائها. ويدفع المغاربة 6 يورو كتعرفة للدخول إليها، بينما يدفع السياح الأجانب الضعف وتتضمن هذه التعرفة تذكرة النقل بالحافلة من مراكش أيضاً.
-
جولة في حديقة أنيما الساحرة في مراكش
عمل يمزج بين الطبيعة والفن
تضم هذه الحديقة أعمالاً فنية مصنوعة من السيراميك، وتماثيل تم إحضارها من الكونغو بالإضافة إلى الأقواس المنمقة التي صنعها الفنان كيث هارينغ، كل هذه الأعمال الفنية جعلت من الحديقة عمل فني متكامل يجذب الأنظار، يتناغم وجودها بشكل لافت مع النباتات والزهور الموجودة في الحديقة. تقود الحديقة زوارها في متاهاتها ليستمتعوا بروعة جمالها المصحوب بالهدوء وبالطمأنينة.
-
جولة في حديقة أنيما الساحرة في مراكش
أقرب إلى قصص الخيال
يكتشف الزوار عند تنقلهم في الحديقة أشياء جديدة، مثل هذه الخيمة، التي تعود بك إلى قصص “ألف ليلة وليلة” وهذا ما كان يرغب به أندريه هيلر في حديقته. إلا أنه لم يكن الفنان الأول الذي يفعل ذلك، فقد سبقه المصمم العالمي ايف سان لوران في إعادة الحياة لحديقة ماجوريل الشهيرة في مراكش أيضاً.
-
جولة في حديقة أنيما الساحرة في مراكش
مصدر رزق لسكان البلدة
الكثير من المساحات الخضراء تتطلب الكثير من العمل وهذا ما استطاع الفنان هيلر تأمينه في هذه الحديقة، حيث وفرت هذه الحديقة الكثير من فرص العمل لسكان البلدة مثل عمال الحدائق والحراس، بالإضافة لإمكانية العمل في مقهى الحديقة، إذ يستطيع زوار الحديقة بالاستمتاع بعصير الليمون الطبيعي وهم ينظرون إلى جبال الأطلس ذات المنظر الأخاذ.
-
جولة في حديقة أنيما الساحرة في مراكش
لا حياة بدون ماء
ينساب الماء من فم هذا التمثال الجميل المصنوع من السيراميك والمزخرف بالآلاف من القطع الفنية بشكل فسيفسائي جميل، يجري الماء هنا بشكل يشابه قصص الخيال الأدبي في وصف المغرب. الكاتب: فولكر فيتينغ/نور العجيلي
Source link