▪︎ مجلس نيوز
أفردت الصحف العمانية أمس صفحاتها للترحيب بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع يحفظه الله، إلى سلطنة عمان لتوطيد العلاقة الأخوية.
وبينت صحيفة عمان، أن زيارة سمو ولي العهد بالمملكة العربية السعودية الشقيقة إلى بلده الثاني سلطنة عُمان تأتي في إطار العلاقات الأخوية والتي عزّزتها زيارة «الـدولة» التي قام بها جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ إلى المملكة في يوليو الماضي وتُوّجت بتوقيع عددٍ من الاتفاقيات أبرزُها إنشاء المجلس التنسيقي العماني السعودي المشترك بين حكومتي البلدين الشقيقين.
وقالت: سيعمل البلدان من خلال هذا المجلس على التنسيق والتشاور المستمر في الأمور والموضوعات ذات الاهتمام المشترك في جميع المجالات، وتعزيز واستدامة وتوسيع آفاق التعاون بينهما والتوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بما يحقق المصالح المشتركة.
وأضافت أن البلدان الشقيقان يبديان اهتماما مكثفا بدعم الاستثمار في التقنيات المتطورة والابتكار ومشاريع الطاقة والطاقة المتجددة والصناعة، والمجال الصحي والصناعات الدوائية، والتطوير العقاري، والسياحة، والبتروكيماويات، والصناعات التحويلية، وسلاسل الإمداد والشراكة اللوجستية، وتقنية المعلومات والتقنية المالية وانه من المتوقع أن يشهد التبادل التجاري والسياحي نقلة نوعية مع افتتاح المنفذ البري المباشر بين البلدين.
وذكرت صحيفة الرؤية العمانية أنه “انطلاقًا من العلاقات التاريخيّة الممتدة التي تربط سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وتعزيزًا لأواصر المودّة والمحبّة ووشائج القُربى التي تجمع شعبي البلدين، واستكمالًا لما أسفر عنه اللقاء الكريم بين صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية ، فسيتم خلال الزيارة بحث عدد من المجالات والجوانب ذات الاهتمام المشترك؛ خدمة لمصالح البلدين الشقيقين، وبما يحقق تطلعات وآمال الشعبين لمستقبل أكثر رخاءً، ونماءً، وازدهارًا.
بينما أكدت صحيفة الوطن، أن زيارة سمو ولي العهد تشهد بحث عدد من المجالات والجوانب ذات الاهتمام المشترك بما يحقق تطلعات وآمال الشعبين انطلاقًا من العلاقات التاريخيّة الممتدة التي تربط سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وتعزيزًا لأواصر المودّة والمحبّة ووشائج القُربى التي تجمع شعبي البلدين، واستكمالًا لما أسفر عنه.