▪︎ مجلس نيوز
استعرض أصحاب المحلات بسوق الدمام «سوق الحب»، عددا من مطالبهم، أمام المجلس البلدي لأمانة المنطقة الشرقية، أمس الأول، مؤكدين أن أبرز المشكلات التي تواجههم هي قلة مداخل السوق، ومواقف السيارات، ودورات المياه، وأن هذه الأمور من الضروريات لعملية جذب الزبائن للسوق، خاصة بعد تأهيله من أمانة المنطقة الشرقية.
جذب الزبائن
ونقل أصحاب المحلات والمستثمرون في السوق، معاناة أكثر من 150 مستثمرا من هذه المشكلات، التي تشكل لهم ثقلا وعبئا على المردود المادي، لاستقطاب أكبر عدد من الزبائن الذين عزفوا عن الشراء من السوق، ما يكبدهم خسائر كبيرة، مطالبين بالمحافظة على السوق من إغلاق بعض المحال لأسباب بسيطة، في حين أن الكثير من الأسواق في الدمام تتميز بمواصفات جذبت إليها الزبائن.
ملاحظات خدمية
من ناحيته، تعهد رئيس المجلس البلدي لأمانة المنطقة الشرقية عبدالهادي الشمري، ببذل أقصى الإمكانات النظامية لإنهاء مشكلات أصحاب المحلات المتضررة بسوق الحب، نتيجة ما ذكروه من ملاحظات خدمية نفرت معها الزبائن، وتهدد بالمزيد من خسائرهم، منوها بأن مطالبهم ستكون بعين الاعتبار، وسيتم التنسيق ونقل المطالب لأمانة المنطقة، مع سرعة عقد اجتماع مع مرور المنطقة الشرقية لوضع الحلول اللازمة لذلك.
مقترحات وشكاوى
وأكد أن كل ما يصل للمجلس من مقترحات أو شكاوى، تؤخذ في عين الاعتبار، ويتم تدوينها ومراجعتها من أعضاء المجلس، ليتم الرفع بها للأمانة، أو الجهات ذات العلاقة، وأن المجلس أخذ على عاتقه خدمة أبناء الوطن، وتقديم كافة الخدمات التي من شأنها أن تساعدهم في ممارسة أعمالهم، وعدم تعطيل وعرقلة كل نشاط على كافة المستويات، مشيرا إلى أن أبواب المجلس مفتوحة لخدمتهم وعلاج مشاكلهم بدقة وبدراسة عميقة من قبل الأعضاء واللجان المتخصصة.
وذكر أن الاجتماع عقد بحضور عدد من أعضاء المجلس، وهم عبدالرحمن الحمين، ومحمد القرناس، وم. علي الأطرش، وخالد البنعلي، ومحمد الناصر، ود. عبدالوهاب الغامدي، ونائب أمين المجلس البلدي عواد الزبيل.
المشهد البصري
فيما أكد أعضاء فريق مبادرة تحسين المشهد البصري بالمجلس البلدي أهمية جانب الاستدامة للمبادرة والسعي لاعتبار تحسين المشهد البصري جزءا من ثقافة المجتمع.