▪︎ مجلس نيوز
أكد الناشط البيئي الوليد الناجم، أن نهل الرمال من النشاطات التي تتسبب بشكل مباشر في انتشار ظاهرة التصحر، من خلال السياسات الخاطئة الخاصة باستغلال الموارد الطبيعية والتعامل مع البيئة، التي قد تؤدي إلى تدهور التربة، الأمر الذي يتسبب بالنهاية في انخفاض قدرتها الإنتاجية.
طريقة مرتبة
وأوضح أن اللائحة التنفيذية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وربطها الإلكتروني مع المنصة الوطنية للمخالفات «إيفاء»، تنظم النشاطات بطريقة مرتبة، بتحديد كميات نهل أو استغلال الرمال والحصى والصخور والتربة وطرق الاستغلال وفقا لأفضل الممارسات المتاحة، والالتزام بزراعة العدد الذي يحدده المركز من الأشجار للتعويض عن الأشجار المتأثرة بسبب النشاط بالموقع عند إعادة التأهيل.
ملوثات بلاستيكيةوشدد الناجم على أن انتشار الملوثات البلاستيكية أمر مقلق، فأكثر المخلفات البلاستيكية هي الأكياس وقوارير الماء، محذرا من أن ترك النفايات أو دفنها أو حرقها في غير الأماكن المخصصة لها في الغابات والمتنزهات الوطنية، يعد مخالفة للمرة الأولى تستلزم غرامة 500 ريال، وتصل إلى 2000 ريال للمرة الثالثة، مع إلزام المخالف بإصلاح الضرر.
تنظيم الرعيوفيما يتعلق بالرعي، كشف الناجم عن عدم وجود منع للرعي كما يعتقد البعض، إنما أصبحت العملية أكثر تنظيما؛ وهو إعطاء الأولوية لصغار المربين، وهذا يعزز الأمن الغذائي ويدعم صغار مربي الماشية.
اقتصاد دائريمن ناحيتها، بيّنت مستشارة البيئة والصحة العامة فرح الغريب، أن نظام إدارة النفايات يعزز مبدأ الاقتصاد الدائري، الذي يعمل على تحفيز الاستثمار في هذا القطاع، ومشاركة القطاع الخاص، ويسهل إجراءات إصدار التراخيص والتصاريح على المستثمرين.
مشاريع ضخمةوقالت: لدينا مشاريع وأفكار بيئية ضخمة يمكن أن تطبق إذا ما رأى المستثمر المساحات والأسس للبدء في المشروع بأقل التكاليف، وأكثر حماية وفائدة له كمستثمر، موضحة أن هذا النظام سيوفر بيئة جاذبة للاستثمارات، وتقليل العشوائية في المرادم، والهدف أن يعي المستثمر الأسس السليمة للمردم.