وافق المساهمون في شركة الطيران الألمانية، لوفتهانزا خلال اجتماع جمعية عامة اليوم الخميس 25 يونيو/حزيران 2020) على خطة إنقاذ للشركة بقيمة 9 مليارات يورو.
وبقيت نتيجة التصويت غامضة لفترة طويلة بسبب تحفظات مساهم رئيسي في الشركة لم يرغب أن تحصل الدولة الألمانية على 20 بالمئة على الأقل من أسهم لوفتهانزا في إطار الخطة، وهي سابقة منذ خصخصتها بشكل كامل عام 1997.
وقال رئيس مجلس مراقبة الشركة الألمانية كارل لودفيغ كلاي بعد انتهاء الاجتماع “لقد نجحنا! سننجو”. وكان كلاي قد قال في وقت سابق محذّرا “لم يعد لدينا مال”، وأنه دون دعم من الدولة، ستعلن الشركة إفلاسها “خلال بضعة أيام”.
بالتوازي، قالت المفوضية الأوروبية إنها وافقت على ضخ أموال الحكومة الألمانية البالغة ستة مليارات يورو لإبقاء “لوفتهانزا” صامدة بوجه التحديات، لكنها فرضت شروطًا صارمة، من ضمنها أنه يجب أن تفسح الشركة المجال للمنافسين في مطاري فرانكفورت وميونيخ لضمان المنافسة العادلة، كما وضعت قيودا على أي عمليات استحواذ على منافسي لوفتهانزا وحظرت حصولها على أرباح الأسهم حتى ترد المساعدة الحكومية.
وتشمل حزمة الإنقاذ الضخمة أيضا ثلاثة مليارات يورو من ضمانات القروض العامة، وستشهد استحواذ برلين على 20 بالمئة من أسهم شركة الطيران العملاقة ومقعدين بمجلس الإدارة.
ورحّب وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير بالموافقة على خطة الإنقاذ وقال إنّه “خبر سار لأكثر من مئة ألف موظف”، معتبراً أنّه صار أمام لوفتهانزا الفرصة “لمواجهة أخطر أزمة في تاريخها”.وأكد أن الشركة ستضل مستقلة في ضوء أن حصة الحكومة ستكون حصة أقلية لكن الصفقة تسمح بالحيلولة دون استحواذ قسري عليها. فيما قال وزير المالية الألماني إن تدخل الدولة سيكون لفترة محدودة وأنها ستبيع حصتها فور استعادة الشركة عافيتها وتأمل أن يعود ذلك عليها بالربح.
ع.ج.م/ع. ش (أ ف ب، رويترز)
-
حوادث مأسوية في السماء حيرت من في الأرض
الطائرة الأوكرانية
نفت إيران البداية أن إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية بفعل فاعل لكن دائرة الاتهامات حاصرتها لتعود وتعترف بأنها أسقطت بصاروخ “عن طريق الخطأ”. من سوء حظ ركاب طائرة الـ 176 والذين قضوا نحبهم جميعا، أن صادف مرور طائرتهم (من طراز بوينج 737-800) يوم 08.01.2020 في سماء طهران في أجواء عسكرية متوترة، وفي الليلة التي قصفت فيها إيران قاعدتين أمريكيتين في العراق انتقاما لمقتل قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني.
-
حوادث مأسوية في السماء حيرت من في الأرض
الطيران الروسي في المقدمة
حدث ذلك يوم الأحد 14 أيلول/ سبتمبر 2008، إذ تحطمت طائرة روسية من طراز بوينغ 737-500، بالقرب من مدينة بيرم في منطقة الأورال. مات جراء ذلك 88 شخصا، ستة منهم أفراد طاقمها. الطائرة انفجرت في الجو قبل سقوطها، وكانت تديرها شركة الطيران الوطني الروسية إيروفلوت.
-
حوادث مأسوية في السماء حيرت من في الأرض
تركيا تنعي طائراتها أيضا
سقطت الطائرة التابعة للخطوط التركية من نوع بوينغ 800-737 في 25 فبراير/ شباط 2009. حيث تحطمت قريبا من مطار سكيبول في أمستردام بهولندا، بعد هبوط اضطراري للطائرة نتيجة توقف محركها عن الاشتغال. وصل عدد القتلى فيها 9 وتجاوز عدد الجرحى 86.
-
حوادث مأسوية في السماء حيرت من في الأرض
رحلة يمنية إلى جزر القمر
طفلة واحدة استطاعت النجاة في هذه الرحلة، في حين لقي 152راكبا آخرا حتفهم. الرحلة انطلقت من مطار صنعاء الدولي في 30 يونيو/ حزيران 2009، وكانت متجهة إلى مطار الأمير سعيد ابراهيم بمدينة موروني في جزر القمر. لكنها لم تتمكن من الوصول إلى وجهتها وسقطت قبل وصولها إلى المطار.
-
حوادث مأسوية في السماء حيرت من في الأرض
روسيا مرة أخرى
كان أهم حادث جوي في عام 2011، حيث تحطمت طائرة من نوع ياك-42. وقتل حينها 43 شخصا. وكان على متن الطائرة فريق ومدربي “لوكوموتيف ياروسلافل” لهوكي الجليد، ووقعت هذه الحادثة بالقرب من مدينة ياروسلافل الروسية.
-
حوادث مأسوية في السماء حيرت من في الأرض
الطائرة الداغستانية
في 4 ديسمبر/ كانون الأول 2010، تحطمت الطائرة الداغستانية من طراز توبوليف 154 وهي متوجهة من موسكو إلى محج قلعة (عاصمة جمهورية داغستان). راح ضحية الحادث شخصان، من بينهما شقيق رئيس جمهورية داغستان حينذاك، كما جرح العشرات من الركاب.
-
حوادث مأسوية في السماء حيرت من في الأرض
أعقد ألغاز حوادث الطيران في التاريخ
انقطع الاتصال بالطائرة بعد اقلاعها بساعتين تقريبا وفقدت رحلة الطيران رقم 370 التابعة للخطوط الجوية الماليزية. الطائرة من نوع بوينغ 777-200 إي أر. عرف عام 2014، بعام ألغاز حوادث الطيران في التاريخ. فالرحلة المنظمة بين كوالالمبور(ماليزيا) و بكين (الصين) لم تعرف طريق الوصول وكانت نهايتها غير معروفة لغاية الآن.
-
حوادث مأسوية في السماء حيرت من في الأرض
انتحار أودى بالطيران الألماني
لم يكتب للطائرة الألمانية من طراز إيرباص إيه 320 والتابعة لشركة ” Germanwings” التابعة بدورها للخطوط الأم “Lufthansa”، طريق الوصول إلى وجهتها عام 2015. فقد تحطمت في جنوب فرنسا وبالتحديد في منطقة جبال الألب، مما تسبب في مقتل 150شخصا. أثبتت التحقيقات أن مساعد الطيار Andreas Lubiz أسقطها عمدا، إذ كان يعاني من مرض نفسي وقرر الانتحار وهو على متن الطائرة.
-
حوادث مأسوية في السماء حيرت من في الأرض
رحلة انتهت في البحر
سقطت الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران في البحر المتوسط يوم21 مايو/ أيار 2016، وعلى متنها 66 شخصا. الرحلة كانت قادمة من مطار شارل ديغول في باريس متوجهة نحو مطار القاهرة. ولم تعرف أسباب سقوط الطائرة حتى الحين.
-
حوادث مأسوية في السماء حيرت من في الأرض
حادث في روسيا أيضا…
تحطمت طائرة خطوط ساراتوف الروسية يوم 11 شباط/ فبراير 2018 بعد إقلاعها من مطار دوموديدوفو وعلى متنها 71 شخصا. الرحلة، حسب ما نقلته الأخبار المحلية، انتهت في ضواحي موسكو ولم يكتب لها الوصول إلى وجهتها. وتجدر الإشارة إلى أن الطائرة المحطمة من طراز “أن148”.
-
حوادث مأسوية في السماء حيرت من في الأرض
الطيران الإيراني
صباح الأحد (18 فبراير/ شباط 2018) تحطمت طائرة إيرانية في محافظة أصفهان وسط إيران على بعد نحو 480 كلم جنوب طهران، وكان على متنها أكثر من 50 راكبا. وتعمل فرق الإنقاذ الإيرانية منذ سقوط الطائرة على تحديد موقع حطامها، غير أن الثلوج والتضاريس الجبلية عاقت جهود البحث ولم يعثر على أي شيء لغاية الآن. إعداد: مريم مرغيش.
Source link