[ad_1]
المناطق – وكالات
قال وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، إن تأثير الجائحة على دول العالم كان على مختلف المستويات وبأشكال متعددة، ومن ضمنها انخفاض الطلب على منتجات متعددة، ما يسبب رکوداً في نمو الناتج المحلي.
وتابع: “ومما لا يخفى على الجميع اهتمام قيادتنا الرشيدة بالمنتج المحلي، واعتباره ركيزة أساسية للنهوض باقتصاد البلد، وكانت الجائحة كفيلة بأن توضح لنا هذه الأهمية، خصوصاً مع حالة اضطراب سلاسل الإمداد العالمية والحاجة إلى سلاسل الإمداد المحلية والمصانع الوطنية، وبناء عليه أصبح الاعتماد على المصانع المحلية حاجة واضحة وملحة، وأصبحت خطط تطوير الصناعة تعمل بسرعة مضاعفة مقارنة بالوتيرة السابقة”.
وفي هذا السياق، شدد الخريف على أن المصانع المحلية أثبتت قدرة عالية على النهوض بالإنتاج إلى مستويات جديدة، ومن ذلك تصنيع الأدوات الوقائية بكفاءة، مثل الكمامات وغيرها، وتوفير الاحتياج المحلي بشكل متكامل، بحسب ما ورد في صحيفة “الاقتصادية”.
وبنظرة تفاؤلية، اعتبر أن الجائحة أثرت إيجابياً على خطط النهوض بالصناعة، حيث تعمل الوزارة على زيادة الوعي والثقة بالمنتج الوطني والمصانع المحلية والتأكيد على قدرة الصناعة المحلية على تلبية الاحتياج، إذ إن النهوض بالصناعة مهمة وطنية تتطلب تكاتف الجميع في مختلف المستويات.
وأشار إلى أنه يتم العمل في منظومة الصناعة على العديد من المبادرات لتجاوز تأثيرات الجائحة في القطاع الصناعي، ومن ذلك الدعم المالي لرأس المال العامل للمصانع في القطاعات ذات العلاقة بالجائحة، وتحمل المقابل المالي على جميع المصانع المحلية، وغيرها مما يسرع للمصانع العودة إلى أعلى مستويات الإنتاج.
وردا على سؤال حول كيفية نجاح المملكة أثناء الجائحة في توفير المواد الغذائية وبكميات كبيرة رغم معاناة عدد من الدول، قال: “تتمتع المملكة في القطاع الصناعي بقدرات متميزة بنيت على مدى أكثر من 40 عاما، جمعت بين الجودة والموثوقية واكتسبت ثقة المستهلك السعودي والإقليمي في العديد من القطاعات، ولدينا اليوم نحو 1400 مصنع للمواد الغذائية تتوزع في مختلف مناطق المملكة، ومن أهمها قطاع الألبان والدواجن والزيوت والتمور والمخبوزات، وإضافة إلى التفوق في مجال التصنيع الغذائي، يمتلك هذا القطاع قدرات لوجستية متميزة تشمل أساطيل النقل المبردة ومستودعات التوزيع المركزية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة والخليج”.
وبرأيه، أسهمت كل تلك الإمكانات بشكل فاعل في وصول الإمدادات الغذائية إلى المستهلكين، كما شكلت الوزارة خلال الجائحة فريقاً داخلياً بإدارة خبراء بالملف الغذائي يجتمع يومياً للعمل على التحديات التي تواجه المصنعين ورفع تقارير يومية تشمل التوصيات للتعامل مع الأزمة، وأثمرت تلك الجهود في تذليل الصعوبات التي واجهها القطاع الغذائي خلال الجائحة.
[ad_2]
Source link