يبدو أن الزيارة المفاجئة للنجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لغرفة ملابس فريق هاماربي السويدي لكرة القدم، ستكون محل تحقيق بداعي أنها ربما تشكل انتهاكا للقواعد المتبعة لمكافحة انتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد. وذكر موقع شبورت 1 الألماني أن النجم الكروي يواجه مشكلة قانونية في السويد، خاصة في ظل الإجراءات المشددة المتبعة في الملاعب السويدية.
وكان إبراهيموفيتش (38 عاما) نجم ميلان الإيطالي قد توجه لغرف تغيير الملابس لتهنئة لاعبي الفريق بعد فوزه على فريق أوسترسوند 2 /صفر الأحد (14 يونيو/ حزيران 2020)، وذلك مع انطلاق منافسات الدوري السويدي بعد فترة تأجيل طويلة بسبب جائحة كورونا.
وذكر الموقع الرياضي الألماني أن الكاميرات أظهرت تواجد إبراهيموفيتش، في حين أن الرئيس التنفيذي للفريق ريتشراد فون يكسكول أكد وجوده، وتهنئته للفريق. وقال فون يوكسكول :”كان في غرفة تغيير الملابس بعد المباراة وهنأ اللاعبين، تحدثت معه عقب اللقاء، من الرائع حقا أن نحظى بوقت مع زلاتان… هذا يعني لنا الكثير”. وذلك بعدما ذكرت قناة “فوتبول سكانلين” أنها رصدت النجم السويدي بالقرب من الملعب.
عقوبة غير واضحة
ووفقا للقواعد والإرشادات المطبقة حاليا، لا يحق سوى للاعبين والمدربين فقط، دخول غرفة تغيير الملابس، كما أن المباراة أقيمت بدون حضور جماهيري. وبناء على ذلك قد يواجه إبراهيموفيتش الآن تداعيات فعلته. وليس من الواضح إن كان النجم الكروي يجهل هذه القاعدة الهامة التي تمنع الزيارة أم لا.
وليس من الواضح ما هي العقوبة التي سيواجهها إبراهيموفيتش، حيث يحقق الاتحاد السويدي لكرة القدم (SvFF) الآن في هذا الحادث. وقد صرح رئيسه ماتس إنكويست بأنه “يحتاج إلى مزيد من المعلومات قبل أن يصدر أية أحكام”.
في هذه الأثناء، يباشر إبراهيموفيتش تدريبه مع فريق ميلان، حيث من المحدد أن تنطلق فعاليات الدوري الإيطالي ابتداء من 20 يونيو/ حزيران الحالي.
ع.أ.ج/ع.ش
-
في صور: تميز كروي وسخاء كبير – مشاهير وأعمالهم الخيرية
تألق نجم مسعود أوزيل ليس كلاعب كرة قدم في صفوف منتخب ألمانيا والعديد من الأندية فقط، بل أيضا كناشط في مجال الأعمال الخيرية، التي لا تعد. كانت آخرها زيارته إلى مخيم الزعتري للاجئين السوريين، حيث وزع كرات وملابس رياضية على الأطفال للفت أنظار العالم إلى معاناة هؤلاء. وقبلها كان أوزيل قد حصل على جائزة لاريوس للأعمال الخيرية، حيث كان مول عمليات جراحية معقدة لـ23 طفلا في البرازيل خلال مونديال 2014.
-
في صور: تميز كروي وسخاء كبير – مشاهير وأعمالهم الخيرية
لطالما وُصف لاعب المنتخب الألماني سامي خضيرة من قبل مدربه يواخيم لوف بـ”الصخرة الصامدة التي لا تحركها الأمواج مهما كانت عاتية”في إشارة إلى دوره في لم شمل لاعبي المنتخب حوله. وصف يبدو أن لوف محق فيه، على الأقل وفق حكومة ولاية بادن فورتنبيرغ الألمانية التي منحت اللاعب التونسي الأصل قبل أسابيع وسام الاستحقاق تكريما لجهوده في دعم الاندماج ومساعدة الضعفاء اجتماعيا داخل الولاية التي ولد وترعرع فيها.
-
في صور: تميز كروي وسخاء كبير – مشاهير وأعمالهم الخيرية
على الرغم من أن اللاعب التونسي الأصل والألماني المولد والمنشأ أنيس بن حتيرة، والذي يشغل خطة لاعب وسط في صفوف آينتراخت فرانكفورت، لا يزال يواجه صورة “الفتى المشاغب” نظرا لاندفاعه أحيانا، إلا أنه من أكثر الرياضيين دعما للنشاطات الاجتماعية ماديا ومعنويا، حيث أنه كان مثلا من أول من زار مآوي اللاجئين لتقديم يد المساعدة. أعماله الخيرية المتعددة جلبت له جائزة لاوريوس العالمية للرياضيين المتميزين.
-
في صور: تميز كروي وسخاء كبير – مشاهير وأعمالهم الخيرية
بلا شك فإن اللاعب الفرنسي من أصل جزائري كريم بنزيما من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل. رغم تألقه في صفوف المنتخب الفرنسي، إلا أنه منع من المشاركة معه في كأس الأمم الأوروبية الأخيرة لتورطه في قضية ابتزاز لأحد زملائه. لكن يبدو أن بنزيما يظل من الرياضيين الناشطين في مجال الأعمال الخيرية، الأمر الذي جلب له العام الماضي جائزة من إحدى المنظمات الكروية الشهيرة في فرنسا.
-
في صور: تميز كروي وسخاء كبير – مشاهير وأعمالهم الخيرية
بلا شك فإن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من أكثر الشخصيات الرياضية شهرة في العالم وكذلك أكثرها إثارة للجدل. البعض يرى فيه شخصية مغرورة، والبعض الآخر يعشقه بلا حدود. لكن الأكيد أنه أحد أكثر المشاهير سخاء في دعم المشاريع الخيرية سواء بوطنه أو خارجه، حيث كان مثلا تبرع بـ1,5 مليون يورو لبناء مدارس في قطاع غزة. ولايقتصر هذا الدعم على المال فحسب، بل إن رونالدو مواظب أيضا على التبرع بدمه بشكل دوري.
-
في صور: تميز كروي وسخاء كبير – مشاهير وأعمالهم الخيرية
ربما هي مجرد لفتة رمزية لا أكثر، لكنها رسمت الابتسامة على مُحيا الصبي الأفغاني مرتضى أحمدي الذي كانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلت الربيع الماضي صورته وهو يرتدي كيسا من البلاستيك بلوني العلم الارجنتيني مع اسم نجم برشلونة الإسباني ليونيل ميسي. الأخير أرسل إليه – عن طريق منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف- بقميصين وكرة يحملون توقيعه. وهاهو يقف مرتديا قميصا موقعا من ميسي أمام عدسات الكاميرات.
-
في صور: تميز كروي وسخاء كبير – مشاهير وأعمالهم الخيرية
يبدو أن هذه الفترة من الفترات الحالكة التي يمر بها معشوق الجماهير ليونيل ميسي. فبعد فشله في الفوز بلقب قاري مع منتخب بلاده هذا العام وفشله من قبل في الفوز بمونديال 2014، صدرت بحقه وحق والده أحكام قضائية بتهمة التهرب الضريبي. لكن هذا لا يغطي عن حقيقة مفادها أن نجم برشلونة قد أسس مؤسسة خيرية تحمل اسمه تدعم مشاريع خيرية لصالح الأطفال خاصة، حيث دعم مستشفى في مسقط رأسه روزاريو بـ600 ألف يورو.
-
في صور: تميز كروي وسخاء كبير – مشاهير وأعمالهم الخيرية
الكثير من السويديين لا يزالون يتذكرون لاعبهم زلاتان ابراهيموفيتش، ذا الأصول البوسنية والكرواتية، عندما تبرع عام 2014 بجميع تكاليف سفر وإقامة عدد من ذوي الاحتاجات الخاصة لمتابعة مباريات مونديال البرازيل والتي بلغت 39 ألف يورو. وعلى الرغم من أن هذا المبلغ يعد بسيطا مقارنة بمداخيل النجم السويدي، إلا أن لفتة تصنع قدوة بين زملائه والكثير من المشاهير حتى لا ينسوا بأن هناك من لا يستطيع أن يعيش مثلهم.
-
في صور: تميز كروي وسخاء كبير – مشاهير وأعمالهم الخيرية
صنف قائد المنتخب البرازيلي ونجم برشلونة الإسباني، كواحد من عشرة أكثر الرياضيين مساهمة في الأعمال الخيرية في العالم. سنة 2014 افتتح مؤسسة خيرية وساهم فيها بمبلغ 9,2 ملايين دولار أميركي، لمساعدة الفقراء في مسقط رأسه بمدينة برايا غراندي. كما يتبرع نيمار لفائدة هيئات اجتماعية وصحية منها التي تعنى بمكافحة فيروس ايبولا.
Source link