[ad_1]
قالت السلطات الألمانية: إن هجوم طلب الفدية تسبب في تعطل أنظمة تكنولوجيا المعلومات في مستشفى جامعة دوسلدورف.
وتوفيت امرأة كانت بحاجة إلى دخول عاجل بعد أن تم نقلها إلى مدينة أخرى لتلقي العلاج، فيما قد تكون أول حالة وفاة مرتبطة مباشرة بهجوم إلكتروني على مستشفى.
وأفادت وكالة أسوشيتد برس أن المستشفى لم يستطع استقبال مرضى الطوارئ بسبب الهجوم، وتم إرسال المرأة إلى منشأة للرعاية الصحية على بعد نحو 20 ميلاً.
ولم يكن الهجوم الإلكتروني موجهًا ضد المستشفى، وفقًا لتقرير صادر عن المنفذ الإخباري الألماني (RTL)، حيث تم إرسال مذكرة طلب الفدية إلى جامعة قريبة.
وأوقف المهاجمون هجوم طلب الفدية بعد أن أخبرتهم السلطات أنه تسبب بإغلاق مستشفى جامعة دوسلدورف.
وقال المستشفى: إن المحققين وجدوا أن مصدر المشكلة كان هجوم قرصنة على نقطة ضعف في البرامج التجارية الإضافية المستخدمة على نطاق واسع.
وتعطلت الأنظمة نتيجة لذلك، ولم يكن المستشفى قادراً على الوصول إلى البيانات، وتم نقل مرضى الطوارئ إلى مكان آخر، وتم تأجيل العمليات.
وتعد مرافق الرعاية الصحية واحدة من أكبر الأهداف للهجمات الإلكترونية، وقد حذر خبراء الأمن السيبراني لسنوات من أن معظم المستشفيات غير مستعدة.
وتعتمد مرافق الرعاية الصحية بشكل كبير على الأجهزة، مثل معدات الأشعة، التي غالبًا ما تكون متصلة بالإنترنت، ولن تكون مرافق الرعاية الصحية قادرة على علاج المرضى بدون هذه الأدوات.
وقال بو وودز (Beau Woods)، أحد المدافعين عن الأمن السيبراني وزميل ابتكار السلامة الإلكترونية في المجلس الأطلسي، العام الماضي: إذا تعطلت الأنظمة عبر الإنترنت، بسبب خصم أو حادث، يمكن أن يكون لذلك تأثير عميق في رعاية المرضى.
ويمكن للهجمات التي تستهدف بيانات المريض، ولا تؤثر بشكل مباشر على الأجهزة الطبية، أن تضر المرضى.
ووجدت إحدى الدراسات أن معدل وفيات المستشفى من النوبات القلبية يرتفع في السنوات التي تلي خرق البيانات، وقد يكون السبب مرتبطًا باضطرار المستشفيات إلى تحويل الموارد للرد على الهجوم أو ترقية البرامج بطريقة تغير طريقة عمل الأطباء.
وأدت الهجمات الإلكترونية الكبرى، مثل هجوم (WannaCry) الإلكتروني لعام 2017، إلى إغلاق أنظمة المستشفيات الرئيسية، وأوقف الهجوم الخدمة الصحية الوطنية في المملكة المتحدة.
وبالرغم من عدم وجود حالات وفاة مرتبطة بشكل مباشر بهذا الهجوم، لكن معظم الخبراء حذروا من أنها مجرد مسألة وقت.
ولا تزال السلطات الألمانية تحقق في وفاة هذه المرأة، وفي حال تبين أن تحويلها إلى مستشفى آخر مسؤول عن وفاتها، فقد تتعامل الشرطة مع هجوم طلب الفدية الإلكتروني على أنه جريمة قتل.
[ad_2]
Source link