▪︎ مجلس نيوز
تبذل الدولة المليارات من الريالات لسفلتة الشوارع في المدن والقرى والهجر , ويسعد الجميع بهذه المشاريع لما لها من نفع على مستخدمي هذه الشوارع ، ولكن يتفاجأ البعض بظهور بعض العيوب في تنفيذ سفلتة هذه الشوارع تتمثل في :
- ظهور البحص في طبقة الأسفلت وتحوله الى شبه شارع ترابي .
- تجمع المياه في بعض أجزاء الشارع وأمام أبواب المنازل بسبب وجود منخفضات في طبقة الأسفلت .
- وجود منخفضات شديدة في الشارع مما قد تسبب في ضرر الأجزاء السفلية للسيارات.
هذه العيوب ليست بسبب المواصفات الفنية لرصف الشوارع بالأسفلت ، بل بسبب سوء تنفيذ وضعف الرقابة والاشراف ( وربما إنعدامهما ) على مقاولين غير مؤهلين لهذه المشاريع .
وكما يعلم البعض أن ترسية أي مشروع يتم وفق معايير وشروط تستند للمواصفات الفنية لتنفيذ الشوارع التي تعتمدها الأمانات والبلديات .
ولهذا فمقاول التنفيذ قد وافق على هذه الشروط ومن ثم تمت ترسية المشروع عليه .
ولكن القصور وظهور تلك العيوب تظهر بعد التنفيذ وأحيانا خلال الأيام الأولى من إنجاز السفلتة
وكثرة العيوب في سفلتة الشوارع ، تدل على أن الاشراف على التنفيذ وإستلام المشروع لا يتم عمليا بالوقوف على الموقع والتأكد من مطابقته للشروط والمواصفات الفنية التي وافق عليها المقاول .
لهذا فالملاحظات أو العيوب التي أشرت لها في بداية المقال قد تعود الى عدة أسباب :
- أنه بعد أن يتم تسوية الأرض الطبيعية وبعد عملية الردم لم تتأكد جهة الإشراف من دقة المناسيب أو من طبقات الردم .
- عدم التأكد من مطابقة أساس الحبيبيات للمواصفات المعتمدة وللسمك المطلوب .
- عدم إستلام الجهة المشرفة للمناسيب المحددة لتلك الطبقة .
- عدم التأكد من نظافة واستواء طبقة الأساس للحبيبيات .
- عدم التأكد من ميول الطبقة الأخيرة وهي الإسفلت سواء جهة فتحات الصرف أو الى وسط الشارع إن لم يكن هناك صرف .
- عدم تجربة جريان المياه على طبقة الأسفلت والتأكد من عدم وجود تجمعات للمياه أمام المنازل أو غيرها في جميع أجزاء الشارع .