▪︎ مجلس نيوز
.
اختتمت اليوم فعاليات “ملتقى عسير للمانحين 2025″، الذي نظّمه مجلس الجمعيات الأهلية بمنطقة عسير، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، وذلك في نادي منسوبي وزارة الداخلية بأبها، بحضور نخبة من المانحين وممثلي الجمعيات الأهلية ومقدمي الخدمات والمهتمين بالعمل التنموي في المنطقة.
وشهد الملتقى مشاركة أكثر من 500 مانح ومختص في القطاع غير الربحي، حيث ناقش المشاركون سبل تعزيز التواصل بين المانحين والجهات الخيرية، وبناء شراكات إستراتيجية مستدامة تسهم في دعم المشاريع التنموية والاجتماعية وتحقيق الأثر المستدام، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تمكين القطاع غير الربحي.
وأُعلن خلال الملتقى عن تدشين صندوق “ديم للمنح التنموي”، الهادف إلى تحقيق الاستدامة المالية للجمعيات الأهلية في منطقة عسير.
ويأتي الصندوق انطلاقًا من حرص المجلس على إيجاد آلية مستدامة لدعم المبادرات والمشروعات النوعية، والمساهمة في بناء قدرات الجمعيات الأهلية وتعزيز أثرها في المجتمع، من خلال توفير دعم مالي مستدام للمبادرات التنموية الهادفة.
وشهد الملتقى توقيع عددٍ من مذكرات التفاهم واتفاقيات الشراكة والمنح بين الجهات المشاركة، إلى جانب إطلاق حزمة من المبادرات والمشروعات التنموية الجديدة والمبتكرة التي تستهدف رفع كفاءة العمل الخيري وتعزيز أثره التنموي في المنطقة.
وأعلن القائمون على الملتقى عن إصدار دليل إرشادي متخصص يتضمن التوصيات النهائية للملتقى؛ بهدف تعزيز أثر واستدامة القطاع غير الربحي، وتوحيد الجهود لتحقيق التكامل بين المانحين والجمعيات الأهلية.
وشملت التوصيات الختامية إطلاق منصة رقمية موحدة تجمع المانحين والجهات الخيرية لتسهيل التواصل وتبادل الفرص، وتعزيز الشفافية والحوكمة في إدارة المنح، إضافةً إلى تأهيل العاملين في القطاع غير الربحي وتدريبهم في مجالات تنمية الموارد المالية وإدارة المشاريع وقياس الأثر الاجتماعي.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعيات الأهلية بمنطقة عسير المهندس سعيد بن ظافر الأحمري، أن الملتقى أسهم في بناء جسور من الثقة بين المانحين والجمعيات الأهلية، مشيرًا إلى أن الملتقى مثّل منصة وطنية تجمع المانحين والجهات غير الربحية في بيئة تشاركية تسعى لتحقيق الأثر المستدام في التنمية.
واختتم الملتقى بتكريم الجهات المانحة والمؤسسات المشاركة تقديرًا لإسهاماتها في دعم القطاع غير الربحي وتطوير منظومة العمل التنموي في منطقة عسير.
Source ajel














