▪︎ مجلس نيوز
.
بأنامل مبدعة مفعمة بالأمل، يعيد الشباب السعودي إحياء حرفة تشكيل وصناعة المعادن، وعلى رأسها النحاس، وتقديم منتجات معدنية تعكس تراث المملكة… بمناسبة عام 2025 والذي حددته وزارة الثقافة عاماً للحرف اليدوية، نسلط الضوء على إبداعات نماذج من هؤلاء الشباب الذين يعيدون إحياء الموروث وتقديمه بطريقة عصرية تمزج بين الأصالة والحداثة.الحرفة باتت مصدر دخل ونموذجاً لإحياء تراث الأجدادفي حديثها لـ”أخبار 24″، أكدت الشابة “مها الشيباني”، خريجة التربية الفنية والحرفية المتخصصة في صناعة الحُليّ، أنها أخذت على عاتقها إحياء حرفة تشكيل المعادن وجعلها مصدر دخل للحرفيين، ودخلت في تحدٍ مع نفسها انتهى بتغير نظرتها للمعدن ولنفسها.وأضافت مها أنها بطبعها تحب التحديات، وعندما تعاملت مع المعدن تلك المادة الثمينة والصلبة، تغيرت نظرتها حيث أصبحت تلبس الحلي وتشجع أخواتها على ارتدائه أيضا.أهمية إحياء هذه الحرفة من جديد يتجلّى عبر جولة داخل قرية “الفاو” الأثرية الواقعة جنوب محافظة السليل، والتي كانت نموذجاً للمدينة العربية قبل الإسلام، وكانت تضم معامل ومشغولات تاريخية لتشكيل المعادن، حيث كانت الأدوات التي يستخدمها سكان القرية مصنوعة من المعادن سواء في الطعام أو الشراب أو الإكسسوارات.من داخل قرية “الفاو” العاصمة القديمة لمملكة كندة الأولى (القرن الرابع قبل الميلاد)، استوحت “مها” مصدر الإلهام والتحدي، فأخذت تفكر في كيفية إتقان الأجداد وإبداعهم في تشكيل المعادن، مما جعلها تتقن هذه الحرفة وتجعلها مصدر دخل أيضاً، كما أنها أبدعت تصميمات مميزة مستوحاة من القطع الأثرية في القرية.تجدر الإشارة إلى أن العديد من مدن المملكة اشتهرت بالعمل في حرفة تشكيل وصناعة المعادن، والتي تعد من الحرف التقليدية العريقة.
بأنامل مبدعة مفعمة بالأمل، يعيد الشباب السعودي إحياء حرفة تشكيل وصناعة المعادن، وعلى رأسها النحاس، وتقديم منتجات معدنية تعكس تراث المملكة… بمناسبة عام 2025 والذي حددته وزارة الثقافة عاماً للحرف اليدوية، نسلط الضوء على إبداعات نماذج من هؤلاء الشباب الذين يعيدون إحياء الموروث وتقديمه بطريقة عصرية تمزج بين الأصالة والحداثة.الحرفة باتت مصدر دخل ونموذجاً لإحياء تراث الأجدادفي حديثها لـ”أخبار 24″، أكدت الشابة “مها الشيباني”، خريجة التربية الفنية والحرفية المتخصصة في صناعة الحُليّ، أنها أخذت على عاتقها إحياء حرفة تشكيل المعادن وجعلها مصدر دخل للحرفيين، ودخلت في تحدٍ مع نفسها انتهى بتغير نظرتها للمعدن ولنفسها.وأضافت مها أنها بطبعها تحب التحديات، وعندما تعاملت مع المعدن تلك المادة الثمينة والصلبة، تغيرت نظرتها حيث أصبحت تلبس الحلي وتشجع أخواتها على ارتدائه أيضا.أهمية إحياء هذه الحرفة من جديد يتجلّى عبر جولة داخل قرية “الفاو” الأثرية الواقعة جنوب محافظة السليل، والتي كانت نموذجاً للمدينة العربية قبل الإسلام، وكانت تضم معامل ومشغولات تاريخية لتشكيل المعادن، حيث كانت الأدوات التي يستخدمها سكان القرية مصنوعة من المعادن سواء في الطعام أو الشراب أو الإكسسوارات.من داخل قرية “الفاو” العاصمة القديمة لمملكة كندة الأولى (القرن الرابع قبل الميلاد)، استوحت “مها” مصدر الإلهام والتحدي، فأخذت تفكر في كيفية إتقان الأجداد وإبداعهم في تشكيل المعادن، مما جعلها تتقن هذه الحرفة وتجعلها مصدر دخل أيضاً، كما أنها أبدعت تصميمات مميزة مستوحاة من القطع الأثرية في القرية.تجدر الإشارة إلى أن العديد من مدن المملكة اشتهرت بالعمل في حرفة تشكيل وصناعة المعادن، والتي تعد من الحرف التقليدية العريقة.
Source akhbaar24














