▪︎ مجلس نيوز
أكدت اللجنة الأولمبية الدولية أمس أنها تحدثت مجددا إلى لاعبة التنس الصينية بينج شواي عقب قرار الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات بتعليق البطولات التي تستضيفها الصين.
واتخذ رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي للرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات ستيف سيمون قرارا صارما بتعليق بطولات تنس السيدات في الصين بعد ادعاءات شواي (35 عاما) بشأن تعرضها للاعتداء الجنسي من قبل مسؤول صيني بارز، قبل أن يتم حذف تصريحاتها من وسائل التواصل الاجتماعي.
وتعرضت اللجنة الأولمبية الدولية لانتقادات بعد تأكيدها أن شواي المصنفة الأولى على العالم سابقا في منافسات الزوجي «في أمان وصحة جيدة» عقب إجراء مكالمة عبر الفيديو مع اللاعبة في 21 نوفمبر الماضي، وذلك رغم عدم وجود أدلة على أنها كانت تتحدث بحرية وأنها تناولت مسألة إدعاءات تعرضها للاعتداء الجنسي.
وتم طرح مسألة إمكانية مقاطعة الأولمبياد الشتوي ببكين في
فبراير المقبل للضغط على الصين، لكن اللجنة الأولمبية الدولية أعربت مجددا عن اعتقادها بأن «الدبلوماسية الهادئة» هي الخيار الأفضل.
وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان لها «نشارك العديد من الأشخاص الآخرين والمنظمات القلق بشأن أمن وسلامة بينج شواي، لهذا السبب أجرى فريق تابع للجنة الأولمبية الدولية مكالمة أخرى عبر الفيديو معها، قدمنا لها دعما واسع النطاق، وسنبقى على اتصال معها، واتفقنا بالفعل على عقد اجتماع شخصي في يناير».
وتابع البيان «هناك طرق مختلفة لتحقيق أمنها وسلامتها، اتخذنا نهجا إنسانيا بناء على موقفها بصفتها بطلة أولمبية 3 مرات من قبل، اللجنة الأولمبية الدولية أعربت بشكل مباشر عن قلقها لمنظمات رياضية صينية».
وأكد البيان «جهود اللجنة الأولمبية الدولية أسفرت عن مكالمة عبر الفيديو لمدة نصف ساعة من بينج شواي في 21 نوفمبر، وخلال المكالمة كشفت عن موقفها وبدا أنها في أمان وبصحة جيدة، في ضوء الوضعية الصعبة التي تتواجد بها.
تم إعادة تأكيد الأمر خلال مكالمة الأمس، نهجنا الذي يركز على الإنسان يعني أننا ما زلنا نشعر بالقلق حيال وضعها الشخصي وسنواصل دعمها».