▪︎ مجلس نيوز
انتصرت خطوات الدبلوماسية لتحالف دعم الشرعية في اليمن وذلك بعد تصويت مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة على إنهاء تفويض محققيه ، حيث يعد ذلك أول قرار تقوده دول أوروبية يسقط داخل المجلس حول لجان ما يعرف بـ “تقصي الحقائق”.
وحيث أن قرار الرفض قد جاء بالأغلبية ، أكد المندوب الدائم للبحرين لدى الأمم المتحدة يوسف بوجيري بأن مجموعة المحققين الدوليين ساهمت في نشر معلومات خاطئة على الأرض في اليمن.
وطالبت الحكومة اليمنية بإدانة جرائم ميليشيات الحوثي وانتهاكاتها الصارخة ومحاسبتها، وإلزامهم بوقف الهجوم والحصار على المدن اليمنية وقتل المدنيين الأبرياء، بما فيهم النساء والأطفال.
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد أنشأ في سبتمبر 2017 فريقًا من الخبراء بشأن اليمن للتحقيق في انتهاكات وتجاوزات القانون الدولي هناك ، حيث شهد منذ تأسيس المجلس انقسامات وعدم اتفاق حول عمل فريق الخبراء الأممي وتقاريره السنوية التي كان يعدّها حول اليمن في إطار المجلس.
وسبق للحكومة اليمينة أن رفضت التقرير السنوي الرابع للمحققين بسبب تضمنه معلومات مغلوطة منسوبة لمؤسسات ومنظمات تابعة لمليشيات الحوثي الإرهابية.
وأكدت على أن تقارير الخبراء الصادر أظهرت عدم حياديتهم وأفقدتهم مصداقيتهم كونه لم يصل إلى كل الأماكن لتقصي الحقائق.
وفي آواخر يوليو الماضي، أعلن التحالف أن إجمالي انتهاكات المليشيات الحوثية الإرهابية بلغت 128796 انتهاكا، شملت 383 صاروخا باليستيا، و690 طائرة مسيرة، و79 زورقا، و205 ألغام بحرية، و96912 مقذوفا حتى حينه.