▪︎ مجلس نيوز
أكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ أن الطلاب ذوي الإعاقة سيحظون بفرص متكافئة للحصول على التعليم، وتمكين اندماجهم في سوق العمل، وتعزيز التأثيرات الإيجابية فيهم من خلال التجارب والخبرات التعليمية المبتكرة، الملبية لاحتياجاتهم، والمقدمة من قبل معلمين مهنيين؛ لتحقيق مخرجات نوعية مميزة من خلال المبادرات.
وقال آل الشيخ خلال رعايته أمس المنتدى الافتراضي للتنمية المستدامة في التربية الخاصة، بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني في إطار مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودية – البريطانية؛ ذلك لتفعيل التعاون العلمي والتعليمي بين وزارتي التعليم السعودية والبريطانية، بهدف تحسين جودة التعليم وتطويره، بحضور ممثل رئيس الوزراء البريطاني للتعليم ستيف سميث، «إن رؤية المملكة 2030 منحت التربية الخاصة جل الاهتمام في برامج تحقيق الرؤية؛ سعيا لدعم تنمية وتطوير خدمات ذوي الإعاقة»، مبينا أنه من خلال مبادرات تحديد الطلبة ذوي الإعاقة وسياسة ضمان حقهم في رحلة التعلم الشامل في التعليم العام، سيتحقق الهدفين الاستراتيجيين المتعلقين بتحسين تكافؤ فرص حصول الطلاب ذوي الإعاقة على التعليم، وتمكين اندماجهم في سوق العمل.
وأضاف بأن الوزارة سعت إلى إعداد استراتيجية التعليم والتدريب التي تضمن حصول الطلبة ذوي الإعاقة على التعليم والتدريب والتأهيل، والخدمات المساندة الداعمة، والخدمات الانتقالية التي تهيئهم للاندماج في التعليم والمجتمع، إضافة إلى الدمج الكلي في فصول التعليم العام، والدمج المكاني في مدارس التعليم العام، من خلال الفصول الملحقة بالمدارس، حيث تقدم المناهج المتخصصة وفقا لاحتياج الطلبة ذوي الإعاقة، إلى جانب توفير المعاهد والمراكز الخاصة التعليمية والتدريبية والتأهيلية والمهنية.
وشدد وزير التعليم على أن المنتدى يعد واحدا من الأنشطة التي تسعى إلى إيجاد فرص جديدة لأبنائنا الطلبة ذوي الإعاقة في المستقبل، وتعزيز قدراتهم التعليمية.
أبرز أهداف المنتدى:
- توعية المهتمين بقضايا التربية الخاصة الحديثة
- التبادل المعرفي المحلي والدولي في موضوعات التربية الخاصة.
- تشجيع الباحثين المحليين في مجال التربية الخاصة بالتعرف على الباحثين الدوليين.
- تشجيع التعاون المحلي والدولي لإجراء البحوث.
- التعريف بالتربية الخاصة في سياقات محلية ودولية لتشجيع فرص الاستثمار.
- تعزيز الشراكة بين المملكة وبريطانيا بغرض تنمية وتطوير خدمات التربية الخاصة.