▪︎ مجلس نيوز
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالوقوف إلى جانب الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشقيقة في جهودها لمكافحة الحرائق بما يسهم في تخفيف الآثار الناجمة عن ذلك، وأن يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة للتخفيف عن المتضررين والمنكوبين، وتعبر في الوقت ذاته عن خالص التعازي والمواساة للجمهورية الجزائرية الشقيقة حكومة وشعبا، وتسأل المولى عز وجل أن يحفظ الجزائر ويديم عليها أمنها وازدهارها ورخائها ويجنبها كل مكروه.
وأجرى خادم الحرمين الشريفين اتصالا هاتفيا أمس الأول، بالرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، أوضح خلاله، أن المملكة تتابع باهتمام وقلق ما تتعرض له الجزائر من حوادث الحرائق، وما أحدثته من خسائر بشرية ومادية، وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن مشاطرته للرئيس والشعب الجزائري الشقيق مشاعر الألم، معبرا عن تعازيه لأسر المتوفين وتمنياته للمصابين الشفاء العاجل.
وأكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أنه وجه الجهات المختصة في المملكة بسرعة تقديم المساعدة الممكنة للإسهام في تجاوز هذه الكارثة.
من جهته، أعرب الرئيس الجزائري عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على مشاعره الأخوية الصادقة.
وثمن، توجيه خادم الحرمين الشريفين، بالمساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الجزائري، داعيا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين والمملكة من كل مكروه.
وكانت وزارة الخارجية بالمملكة أعربت عن بالغ الحزن والأسى لما تتعرض له الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة من حوادث الحرائق وما أحدثته من خسائر بشرية ومادية، وفي ضوء ما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من أواصر وروابط أخوية راسخة.