▪︎ مجلس نيوز
ارتفعت سوق الأسهم السعودية للشهر الخامس في أطول سلسلة ارتفاع شهرية منذ أيلول (سبتمبر) 2020، لتغلق عند أعلى مستوى لهذا منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2014 عند 10551 نقطة بمكاسب 132 نقطة بنحو 1.3 في المائة. بينما تراجع مؤشر “إم تي 30” الذي يقيس أداء الأسهم القيادية بثماني نقاط بنحو 0.56 في المائة ليغلق عند 1415 نقطة. ويعد أداء السوق في أيار (مايو) أضعف من الأشهر الثلاثة الماضية مع تراجع في النشاط للشهر الثاني. لا تزال السوق تتداول بمكررات مرتفعة، ما يظهر حجم الإقبال على السوق وشهية المخاطرة المرتفعة، ما يعكس توقعات متفائلة بشأن ربحية الشركات خلال العام الجاري وقدرتها على تحقيق نمو يحسن من تقييم الشركات، إلا أن حجم المتعاملين المتفائلين يبدو أنه تراجع تأثيرهم في السوق نظرا إلى الأداء الضعيف للمؤشر وتعرض السوق لضغوط بيعية أثناء الشهر. وكانت أعلى نقطة خلال الشهر عند 10418 نقطة بمكاسب 1.5 في المائة، بينما الأدنى عند 1010 نقطاط فاقدة حينها 2.4 في المائة. وتراجعت السيولة 16 في المائة لتفقد 29 مليار ريال لتصل إلى 158 مليار ريال، بينما انخفضت الأسهم المتداولة 16 في المائة بنحو مليار سهم لتصل إلى 5.5 مليار سهم، أما الصفقات فتراجعت 11 في المائة بنحو 832 ألف صفقة لتصل إلى 6.5 مليون صفقة.
وعلى صعيد القطاعات، تراجعت أربعة قطاعات مقابل ارتفاع البقية. وتصدر المتراجعة “المرافق العامة” بنحو 3.9 في المائة، يليه “تجزئة الأغذية” بنحو 2.3 في المائة، وحل ثالثا “المصارف” بنحو 0.5 في المائة. بينما تصدر المرتفعة “الإعلام” بنحو 3.1 في المائة، يليه “السلع الرأسمالية” بنحو 8.4 في المائة، وحل ثالثا “صناديق العقارية المتداولة” بنحو 7.9 في المائة.
أما الأسهم الأكثر ارتفاعا فتصدرها “العبداللطيف” بنحو 53 في المائة ليغلق عند 31.35 ريال، يليه “المشاعر ريت” بنحو 43 في المائة ليغلق عند 12.42 ريال، وحل ثالثا “تبوك الزراعية” بنحو 38 في المائة ليغلق عند 37.60 ريال. وفي المقابل تصدر المتراجعة “الاستثمار” بنحو 7.5 في المائة ليغلق عند 17.34 ريال، يليه “السعودي الفرنسي” بنحو 6.9 في المائة ليغلق عند 36.30 ريال، وحل ثالثا “الأهلي” بنحو 6.5 في المائة ليغلق عند 53.10 ريال.