• Latest
  • Trending

لا مكان للفاسدين

1 سبتمبر، 2020
ترامب: أمريكا سترسل منظومات دفاع جوي إلى أوكرانيا

ترامب: أمريكا سترسل منظومات دفاع جوي إلى أوكرانيا

19 يوليو، 2025
ترامب يوقّع أول قانون فيدرالي للعملات المستقرة المدعومة بالدولار

ترامب يوقّع أول قانون فيدرالي للعملات المستقرة المدعومة بالدولار

19 يوليو، 2025
تقارير: فينيسيوس جونيور يقترب من الدوري السعودي

تقارير: فينيسيوس جونيور يقترب من الدوري السعودي

18 يوليو، 2025
النصر يعلن موعد انضمام رونالدو للتدريبات

النصر يعلن موعد انضمام رونالدو للتدريبات

18 يوليو، 2025
«الجيومكانية» تحصل على جائزة «أفضل جناح» في مؤتمر مستخدمي نظم المعلومات المقام بالولايات المتحدة

«الجيومكانية» تحصل على جائزة «أفضل جناح» في مؤتمر مستخدمي نظم المعلومات المقام بالولايات المتحدة

18 يوليو، 2025
القبض على مخالفَيْن لتهريبهما 38 كيلوجرامًا من القات في عسير

القبض على مخالفَيْن لتهريبهما 38 كيلوجرامًا من القات في عسير

18 يوليو، 2025
«المسند»: الغبرة لم تنتهِ بعد.. وهذه المناطق تواجه العواصف والرمال

«المسند»: الغبرة لم تنتهِ بعد.. وهذه المناطق تواجه العواصف والرمال

18 يوليو، 2025
القبض على 3 أشخاص بمنطقة القصيم لترويجهم مواد مخدرة

القبض على 3 أشخاص بمنطقة القصيم لترويجهم مواد مخدرة

18 يوليو، 2025
القبض على مقيم بمنطقة جازان لنقله 13 مخالفا لنظام أمن الحدود

القبض على مقيم بمنطقة جازان لنقله 13 مخالفا لنظام أمن الحدود

18 يوليو، 2025
سعوديات يسجلن حضورًا تاريخيًا في نهائيات كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025

سعوديات يسجلن حضورًا تاريخيًا في نهائيات كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025

18 يوليو، 2025
وزير النقل يبحث تطوير سبل التعاون مع وزير الطيران المدني في الهند

وزير النقل يبحث تطوير سبل التعاون مع وزير الطيران المدني في الهند

18 يوليو، 2025
القبض على شخص بمنطقة الجوف لترويجه المخدرات

القبض على شخص بمنطقة الجوف لترويجه المخدرات

18 يوليو، 2025
مجلس نيوز
  • DMCA
  • Privacy Policy
  • contact us
  • اخبار عامه
  • متابعات
  • رياضة
  • صحة
  • وظائف
  • منوعات
  • تقنية
  • آخر
No Result
View All Result
  • اخبار عامه
  • متابعات
  • رياضة
  • صحة
  • وظائف
  • منوعات
  • تقنية
  • آخر
No Result
View All Result
مجلس نيوز
No Result
View All Result

لا مكان للفاسدين

Majlis_News by Majlis_News
1 سبتمبر، 2020
in اخبار عامه
0


“المملكة لا تقبل فسادًا على أحد ولا ترضاه لأحد، ولا تعطي أيًا كان حصانة في قضايا فساد”.

بمثل هذا المبدأ الحازم لملك الحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- تواصل المملكة العربية السعودية حرباً لا هوادة فيها على الفساد إيماناً منها بأن الفساد هو عدو الاقتصاد الأول. ذلك العدو الذي ينخر في كل الإصلاحات، ويدمر المكتسبات، ويسرق المال العام.

المملكة العربية السعودية بسياسة الحزم التي يشرف على تنفيذها ولي العهد ومهندس الرؤية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز تواصل القفز في سلم مؤشرات مكافحة الفساد على مستوى العالم. بداية من وعده الشهير بملاحقة كل مفسد أيًا كانت مكانته ومرتبته ووظيفته، حيث كانت البداية القوية بترؤسه للجنة العليا التي شكلها الملك وأعطيت صلاحيات واسعة ونتج عنها استعادة ما يزيد عن 100 مليار ريال.

سياسة حازمة:

إن هذه السياسة الحازمة تنطلق من مقولة قائد البلاد أنه “لن تقوم للوطن قائمة ما لم يتم اجتثاث الفساد من جذوره ومحاسبة الفاسدين وكل من أضر بالبلد وتطاول على المال العام”. وهي ذات العبارة التي أكدها ولي العهد في وعده الشهير: “لن ينجو أي شخص دخل في قضية فساد، أيًا من كان، لن ينجو سواء كان وزيرًا أو أميرًا أو أيًا كان، أي أحد تتوافر عليه الأدلة الكافية سيحاسب”.

وفي ضوء وذلك تعاملت الدولة خلال فترات سابقة بيد من حديد مع شخصيات كبيرة في مناصب في غاية الحساسية وربما لن يكون آخرها الأمر الملكي أمس (الأول من سبتمبر 2020) من إنهاء خدمات مسؤولين كبار من مناصبهم وإحالتهم للتحقيق) تأكيد على استمرار الدولة في بتر الفساد بكافة أشكاله.

الفساد دمار للتنمية:

وهذا كله يؤكد أن الاستراتيجية الوطنية السعودية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد تقوم على أسس قوية للغاية، أهمها رفض الدين الإسلامي القويم للفساد بكافة أشكاله. وكون ظاهرة الفساد “ظاهرة مركبة تختلط فيها الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية ولها آثار سلبية متعددة أهمها التأثير السلبي على عملية التنمية فينحرف بأهدافها ويبدد الموارد والإمكانات ويسيء توجيهها ويعوق مسيرتها، كما يضعف فاعلية وكفاية الأجهزة ويتسبب في خلق حالة من التذمر والقلق”.

كما أن هذه الاستراتيجية تهدف في المقام الأول إلى تحصين المجتمع السعودي ضد الفساد بالقيم الدينية والأخلاقية والتربوية، وتوفير المناخ الملائم لنجاح خطط التنمية، ولاسيما الاقتصادية والاجتماعية منها.

تعاون المواطن:

كما أن في طليعة وسائل تحقيق ذلك -وفقاً للاستراتيجية- تطوير مستمر لأنظمة حماية المال العام، وحث المواطن والمقيم على التعاون مع الجهات المعنية بمكافحة الفساد، والإبلاغ عن جرائم الفساد ومرتكبيها. بالإضافة لتحسين أوضاع المواطنين الأسرية والوظيفية والمعيشية من خلال التأكيد على مبدأ تحسين أوضاع المواطنين الأسرية والوظيفية والمعيشية وبخاصة ذوي الدخل المحدود، وتوفير الخدمات الأساسية لهم، وإيجاد الفرص الوظيفية في (القطاعين العام والخاص)، وتحسين مستوى رواتب الموظفين والعاملين، وبخاصة المراتب الدنيا.

خريطة طريق:

هذه الاستراتيجية هي بعض نتاج الرؤية الوطنية وهو ما يعلق عليه رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مازن بن إبراهيم الكهموس بقوله: المملكة تشهد حاليًا، خريطة طريق لمكافحة الفساد، تشكل مرتكزًا أساسيًا لرؤية المملكة 2030، الرامية إلى تنفيذ الإصلاحات والحد من مخاطر الفساد، وتأكيد مكانة المملكة الدولية ضمن مصاف الدول العشرين الأقوى اقتصاديًا على مستوى العالم. وكشف الكهموس ضمن اجتماع لمجموعة عمل مكافحة الفساد لمجموعة العشرين عن قيام المملكة العربية السعودية بعقد العديد من النقاشات بشأن مكافحة الفساد مع مشاركة خبراء دوليين، وذلك تجهيزًا لوضع مبادئ ذات مستوى أعلى واعتمادها من الوزراء المعنيين بمكافحة الفساد في مجموعة العشرين.

تنظيمات تطويرية:

إن التطوير المستمر من الحكومة وتحت متابعة مباشرة من القيادة قد شمل الكثير من التغيير والتطوير والدمج للهياكل التي تدعم وتكافح الفساد، ومن ذلك ما تم من ضم «هيئة الرقابة والتحقيق» و«المباحث الإدارية» إلى «الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد» وتعديل اسمها ليكون «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد». وإنشاء وحدة تحقيق وادعاء جنائي في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، تختص بالتحقيق الجنائي في القضايا الجنائية المتعلقة بالفساد المالي والإداري، والادعاء فيها. وأن تتولى «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد» اتخاذ ما يلزم حيال جرائم الفساد المالي والإداري ومرتكبيها وأطرافها، سواء كانوا من الأشخاص ذوي الصفة الطبيعية من موظفي الدولة المدنيين أو العسكريين أو من في حكمهم من المتعاقد معهم أو غيرهم، أو من الأشخاص ذوي الصفة المعنوية ذات الصلة بتلك الجرائم. لينتج عن ذلك جهاز جديد يتمتع بالصلاحيات اللازمة لملاحقة الفاسدين ومحاسبتهم، وإعادة الأموال المنهوبة للخزينة العامة، بما يكفل تعزيز مبدأ سيادة القانون، ومساءلة كل مسؤول مهما كان موقعه.

خادم الحرمين الشريفين
الملك سلمان بن عبدالعزيز
قضايا فساد

لا مكان للفاسدين

محمد عطيف
سبق
2020-09-01

“المملكة لا تقبل فسادًا على أحد ولا ترضاه لأحد، ولا تعطي أيًا كان حصانة في قضايا فساد”.

بمثل هذا المبدأ الحازم لملك الحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- تواصل المملكة العربية السعودية حرباً لا هوادة فيها على الفساد إيماناً منها بأن الفساد هو عدو الاقتصاد الأول. ذلك العدو الذي ينخر في كل الإصلاحات، ويدمر المكتسبات، ويسرق المال العام.

المملكة العربية السعودية بسياسة الحزم التي يشرف على تنفيذها ولي العهد ومهندس الرؤية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز تواصل القفز في سلم مؤشرات مكافحة الفساد على مستوى العالم. بداية من وعده الشهير بملاحقة كل مفسد أيًا كانت مكانته ومرتبته ووظيفته، حيث كانت البداية القوية بترؤسه للجنة العليا التي شكلها الملك وأعطيت صلاحيات واسعة ونتج عنها استعادة ما يزيد عن 100 مليار ريال.

سياسة حازمة:

إن هذه السياسة الحازمة تنطلق من مقولة قائد البلاد أنه “لن تقوم للوطن قائمة ما لم يتم اجتثاث الفساد من جذوره ومحاسبة الفاسدين وكل من أضر بالبلد وتطاول على المال العام”. وهي ذات العبارة التي أكدها ولي العهد في وعده الشهير: “لن ينجو أي شخص دخل في قضية فساد، أيًا من كان، لن ينجو سواء كان وزيرًا أو أميرًا أو أيًا كان، أي أحد تتوافر عليه الأدلة الكافية سيحاسب”.

وفي ضوء وذلك تعاملت الدولة خلال فترات سابقة بيد من حديد مع شخصيات كبيرة في مناصب في غاية الحساسية وربما لن يكون آخرها الأمر الملكي أمس (الأول من سبتمبر 2020) من إنهاء خدمات مسؤولين كبار من مناصبهم وإحالتهم للتحقيق) تأكيد على استمرار الدولة في بتر الفساد بكافة أشكاله.

الفساد دمار للتنمية:

وهذا كله يؤكد أن الاستراتيجية الوطنية السعودية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد تقوم على أسس قوية للغاية، أهمها رفض الدين الإسلامي القويم للفساد بكافة أشكاله. وكون ظاهرة الفساد “ظاهرة مركبة تختلط فيها الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية ولها آثار سلبية متعددة أهمها التأثير السلبي على عملية التنمية فينحرف بأهدافها ويبدد الموارد والإمكانات ويسيء توجيهها ويعوق مسيرتها، كما يضعف فاعلية وكفاية الأجهزة ويتسبب في خلق حالة من التذمر والقلق”.

كما أن هذه الاستراتيجية تهدف في المقام الأول إلى تحصين المجتمع السعودي ضد الفساد بالقيم الدينية والأخلاقية والتربوية، وتوفير المناخ الملائم لنجاح خطط التنمية، ولاسيما الاقتصادية والاجتماعية منها.

تعاون المواطن:

كما أن في طليعة وسائل تحقيق ذلك -وفقاً للاستراتيجية- تطوير مستمر لأنظمة حماية المال العام، وحث المواطن والمقيم على التعاون مع الجهات المعنية بمكافحة الفساد، والإبلاغ عن جرائم الفساد ومرتكبيها. بالإضافة لتحسين أوضاع المواطنين الأسرية والوظيفية والمعيشية من خلال التأكيد على مبدأ تحسين أوضاع المواطنين الأسرية والوظيفية والمعيشية وبخاصة ذوي الدخل المحدود، وتوفير الخدمات الأساسية لهم، وإيجاد الفرص الوظيفية في (القطاعين العام والخاص)، وتحسين مستوى رواتب الموظفين والعاملين، وبخاصة المراتب الدنيا.

خريطة طريق:

هذه الاستراتيجية هي بعض نتاج الرؤية الوطنية وهو ما يعلق عليه رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مازن بن إبراهيم الكهموس بقوله: المملكة تشهد حاليًا، خريطة طريق لمكافحة الفساد، تشكل مرتكزًا أساسيًا لرؤية المملكة 2030، الرامية إلى تنفيذ الإصلاحات والحد من مخاطر الفساد، وتأكيد مكانة المملكة الدولية ضمن مصاف الدول العشرين الأقوى اقتصاديًا على مستوى العالم. وكشف الكهموس ضمن اجتماع لمجموعة عمل مكافحة الفساد لمجموعة العشرين عن قيام المملكة العربية السعودية بعقد العديد من النقاشات بشأن مكافحة الفساد مع مشاركة خبراء دوليين، وذلك تجهيزًا لوضع مبادئ ذات مستوى أعلى واعتمادها من الوزراء المعنيين بمكافحة الفساد في مجموعة العشرين.

تنظيمات تطويرية:

إن التطوير المستمر من الحكومة وتحت متابعة مباشرة من القيادة قد شمل الكثير من التغيير والتطوير والدمج للهياكل التي تدعم وتكافح الفساد، ومن ذلك ما تم من ضم «هيئة الرقابة والتحقيق» و«المباحث الإدارية» إلى «الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد» وتعديل اسمها ليكون «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد». وإنشاء وحدة تحقيق وادعاء جنائي في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، تختص بالتحقيق الجنائي في القضايا الجنائية المتعلقة بالفساد المالي والإداري، والادعاء فيها. وأن تتولى «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد» اتخاذ ما يلزم حيال جرائم الفساد المالي والإداري ومرتكبيها وأطرافها، سواء كانوا من الأشخاص ذوي الصفة الطبيعية من موظفي الدولة المدنيين أو العسكريين أو من في حكمهم من المتعاقد معهم أو غيرهم، أو من الأشخاص ذوي الصفة المعنوية ذات الصلة بتلك الجرائم. لينتج عن ذلك جهاز جديد يتمتع بالصلاحيات اللازمة لملاحقة الفاسدين ومحاسبتهم، وإعادة الأموال المنهوبة للخزينة العامة، بما يكفل تعزيز مبدأ سيادة القانون، ومساءلة كل مسؤول مهما كان موقعه.

01 سبتمبر 2020 – 13 محرّم 1442

06:02 PM


“المملكة لا تقبل فسادًا على أحد ولا ترضاه لأحد، ولا تعطي أيًا كان حصانة في قضايا فساد”.

بمثل هذا المبدأ الحازم لملك الحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- تواصل المملكة العربية السعودية حرباً لا هوادة فيها على الفساد إيماناً منها بأن الفساد هو عدو الاقتصاد الأول. ذلك العدو الذي ينخر في كل الإصلاحات، ويدمر المكتسبات، ويسرق المال العام.

المملكة العربية السعودية بسياسة الحزم التي يشرف على تنفيذها ولي العهد ومهندس الرؤية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز تواصل القفز في سلم مؤشرات مكافحة الفساد على مستوى العالم. بداية من وعده الشهير بملاحقة كل مفسد أيًا كانت مكانته ومرتبته ووظيفته، حيث كانت البداية القوية بترؤسه للجنة العليا التي شكلها الملك وأعطيت صلاحيات واسعة ونتج عنها استعادة ما يزيد عن 100 مليار ريال.

سياسة حازمة:

إن هذه السياسة الحازمة تنطلق من مقولة قائد البلاد أنه “لن تقوم للوطن قائمة ما لم يتم اجتثاث الفساد من جذوره ومحاسبة الفاسدين وكل من أضر بالبلد وتطاول على المال العام”. وهي ذات العبارة التي أكدها ولي العهد في وعده الشهير: “لن ينجو أي شخص دخل في قضية فساد، أيًا من كان، لن ينجو سواء كان وزيرًا أو أميرًا أو أيًا كان، أي أحد تتوافر عليه الأدلة الكافية سيحاسب”.

وفي ضوء وذلك تعاملت الدولة خلال فترات سابقة بيد من حديد مع شخصيات كبيرة في مناصب في غاية الحساسية وربما لن يكون آخرها الأمر الملكي أمس (الأول من سبتمبر 2020) من إنهاء خدمات مسؤولين كبار من مناصبهم وإحالتهم للتحقيق) تأكيد على استمرار الدولة في بتر الفساد بكافة أشكاله.

الفساد دمار للتنمية:

وهذا كله يؤكد أن الاستراتيجية الوطنية السعودية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد تقوم على أسس قوية للغاية، أهمها رفض الدين الإسلامي القويم للفساد بكافة أشكاله. وكون ظاهرة الفساد “ظاهرة مركبة تختلط فيها الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية ولها آثار سلبية متعددة أهمها التأثير السلبي على عملية التنمية فينحرف بأهدافها ويبدد الموارد والإمكانات ويسيء توجيهها ويعوق مسيرتها، كما يضعف فاعلية وكفاية الأجهزة ويتسبب في خلق حالة من التذمر والقلق”.

كما أن هذه الاستراتيجية تهدف في المقام الأول إلى تحصين المجتمع السعودي ضد الفساد بالقيم الدينية والأخلاقية والتربوية، وتوفير المناخ الملائم لنجاح خطط التنمية، ولاسيما الاقتصادية والاجتماعية منها.

تعاون المواطن:

كما أن في طليعة وسائل تحقيق ذلك -وفقاً للاستراتيجية- تطوير مستمر لأنظمة حماية المال العام، وحث المواطن والمقيم على التعاون مع الجهات المعنية بمكافحة الفساد، والإبلاغ عن جرائم الفساد ومرتكبيها. بالإضافة لتحسين أوضاع المواطنين الأسرية والوظيفية والمعيشية من خلال التأكيد على مبدأ تحسين أوضاع المواطنين الأسرية والوظيفية والمعيشية وبخاصة ذوي الدخل المحدود، وتوفير الخدمات الأساسية لهم، وإيجاد الفرص الوظيفية في (القطاعين العام والخاص)، وتحسين مستوى رواتب الموظفين والعاملين، وبخاصة المراتب الدنيا.

خريطة طريق:

هذه الاستراتيجية هي بعض نتاج الرؤية الوطنية وهو ما يعلق عليه رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مازن بن إبراهيم الكهموس بقوله: المملكة تشهد حاليًا، خريطة طريق لمكافحة الفساد، تشكل مرتكزًا أساسيًا لرؤية المملكة 2030، الرامية إلى تنفيذ الإصلاحات والحد من مخاطر الفساد، وتأكيد مكانة المملكة الدولية ضمن مصاف الدول العشرين الأقوى اقتصاديًا على مستوى العالم. وكشف الكهموس ضمن اجتماع لمجموعة عمل مكافحة الفساد لمجموعة العشرين عن قيام المملكة العربية السعودية بعقد العديد من النقاشات بشأن مكافحة الفساد مع مشاركة خبراء دوليين، وذلك تجهيزًا لوضع مبادئ ذات مستوى أعلى واعتمادها من الوزراء المعنيين بمكافحة الفساد في مجموعة العشرين.

تنظيمات تطويرية:

إن التطوير المستمر من الحكومة وتحت متابعة مباشرة من القيادة قد شمل الكثير من التغيير والتطوير والدمج للهياكل التي تدعم وتكافح الفساد، ومن ذلك ما تم من ضم «هيئة الرقابة والتحقيق» و«المباحث الإدارية» إلى «الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد» وتعديل اسمها ليكون «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد». وإنشاء وحدة تحقيق وادعاء جنائي في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، تختص بالتحقيق الجنائي في القضايا الجنائية المتعلقة بالفساد المالي والإداري، والادعاء فيها. وأن تتولى «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد» اتخاذ ما يلزم حيال جرائم الفساد المالي والإداري ومرتكبيها وأطرافها، سواء كانوا من الأشخاص ذوي الصفة الطبيعية من موظفي الدولة المدنيين أو العسكريين أو من في حكمهم من المتعاقد معهم أو غيرهم، أو من الأشخاص ذوي الصفة المعنوية ذات الصلة بتلك الجرائم. لينتج عن ذلك جهاز جديد يتمتع بالصلاحيات اللازمة لملاحقة الفاسدين ومحاسبتهم، وإعادة الأموال المنهوبة للخزينة العامة، بما يكفل تعزيز مبدأ سيادة القانون، ومساءلة كل مسؤول مهما كان موقعه.



Source link

Tags: لاللفاسدينمكان
Previous Post

سامسونج تعلن عن سعر Galaxy Z Fold 2 وموعد طرحه

Next Post

أمين الجوف يناقش المشروعات التنموية مع رؤساء البلديات ويشدد على متابعة التعديات

Next Post

أمين الجوف يناقش المشروعات التنموية مع رؤساء البلديات ويشدد على متابعة التعديات

مجلس نيوز

Majlis News © 2024 all rights received.

صفحات الموقع

  • DMCA
  • Privacy Policy
  • contact us

تابعنا

No Result
View All Result
  • DMCA
  • Privacy Policy
  • contact us

Majlis News © 2024 all rights received.